هل تعاني من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم؟.. احذر إصابتك بالعقم
بالنسبة للنساء والرجال، يرتبط مؤشر كتلة الجسم (BMI) خارج النطاق الطبيعي بزيادة الوقت المستغرق حتى الحمل واحتمالات الإجهاض، وفقًا لدراسة نُشرت عبر الإنترنت في 19 سبتمبر في JAMA Network Open.
تفاصيل الدراسة
أجرت الدكتورة ألين جيه بوكسيم، من المركز الطبي لجامعة إيراسموس في روتردام، هولندا، وزملاؤها دراسة استطلاعية قائمة على السكان لفحص ارتباط مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل لدى كلا الشريكين بالوقت المستغرق حتى الحمل واحتمالات الإجهاض.
وتم تضمين البيانات الخاصة بـ 3604 امرأة وشركائهن الذين تم متابعتهم من فترة ما قبل الحمل حتى الولادة.
وشملت تحليلات الوقت المستغرق حتى الحمل 3033 حالة بين النساء و2288 حالة بين الرجال، وشملت تحليلات الإجهاض 2770 حالة حمل بين النساء و2189 حالة بين الرجال.
لاحظ الباحثون ارتباطًا بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى النساء والرجال وانخفاض القدرة على الإنجاب (نسبة القدرة على الإنجاب [FR]، 0.98 و0.99 لدى النساء والرجال، على التوالي، لكل وحدة زيادة في مؤشر كتلة الجسم).
لوحظ انخفاض القدرة على الإنجاب لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة مقارنة بأولئك اللاتي يتمتعن بوزن طبيعي (FR، 0.88 و0.72، على التوالي).
لوحظت زيادة احتمالات ضعف الخصوبة بالاقتران مع نقص الوزن وزيادة الوزن والسمنة مقارنة بالوزن الطبيعي لدى النساء (نسب الاحتمالات، 1.88 و1.35 و1.67، على التوالي).
ارتبطت السمنة بزيادة احتمالات ضعف الخصوبة لدى الرجال (نسبة الاحتمالات، 1.69). ارتبطت زيادة الوزن والسمنة بزيادة احتمالات الإجهاض مقارنة بالوزن الطبيعي لدى النساء (نسب الاحتمالات، 1.49 و1.44، على التوالي).
"إن تحسين مؤشر كتلة الجسم من فترة ما قبل الحمل فصاعدًا لدى النساء والرجال قد يكون استراتيجية مهمة لتحسين الخصوبة ونتائج الحمل"، كما كتب المؤلفون