هل فرط التعرق يحتاج إلى جراحة؟.. غير ممكنة لتعرق الرأس والرقبة
هل يحتاج فرط التعرق إلى جراحة؟..سؤال هام يدور في ذهن العديد من الأشخاص، لاسيما الذين يعانون من مشكلة فرط التعرق أو التعرق الزائد والتي تؤثر بشكل سلبي على جودة حياة المصاب بها؛ ففرط التعرق يجعل الشخص يشعر بالإحراج والقلق الاجتماعي، كما يضر بحياته اليومية وأنشطته الاجتماعية والمهنية التي يقوم بممارسهتا، فهيا نتعرف فيما يلي على هل يحتاج فرط التعرق إلى جراحة؟.
هل يحتاج فرط التعرق إلى جراحة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يحتاج فرط التعرق إلى جراحة؟، فحسبما ورد بموقع" مايو كلينك" الطبي تستوجب بعض الحالات إجراء العمليات للتخلص من أعراض فرط التعرق، وتحتوي القائمة الآتية على بعض العمليات لعلاج فرط التعرق في الجسم:
استئصال الغدة العرَقية
في حال كان الشخص يتعرق بشكل مفرط في منطقة الإبطين فقط، فهنا قد يوصي الطبيب المختص باستئصال تلك الغدد العرَقية.
جدير بالذكر أنه يمكن أن يتم تنفيذ هذا الإجراء من خلال كشط تلك الخلايا أو شفطها أى من خلال تقنية شفط الدهون أو من خلال المزج من طريقتي الشفط والكشط.
جراحة الأعصاب “قطع العصب الودي”
وفي بعض الحالات يفوم الطبيب الجراح بإجراء جراحة الأعصاب التي تعرف بقطع العصب الودي وخلالها يتم استئصال جزءًا صغيرًا من الأعصاب النخاعية المتحكمة في تعرق اليدين.
ويشار إلى أنه هناك يعض الآثار الجانبية المحتمل حدوثها نتيجة هذا الإجراء، والتي تتضمن التعرُّق المفرط في مناطق أخرى من الجسم فيما يعرف بالتعرُّق التعويضي.
وينوه غالبية الأطباء المتخصصين أن الجراحة لا تعد ضمن الخيارات الممكنة لعلاج التعرق المنفصل بالرأس والرقبة.
كما أن هناك نوع آخر من هذا الإجراء الجراحي لمعالجة راحَتي اليدين؛ إذ يعمل على وقف الإشارات الصادرة من العصب دون قطع العصب الودي، ما يقلل من احتمالية الإصابة بالتعرق التعويضي.
ويجب التنويه إلى أن جراحة الأعصاب تحتمل التعرض لحدوث عدة آثار جانبية ومضاعفات، ولا تعد من الخيارات الممكنة إلا في حالات الأشخاص الذين قاموا بتجربة العديد من الخيارات العلاجية الأخرى للتخلص من فرط التعرق تحقيق أى نتائج مرضية.
جدير بالذكر أنه يمكن أن يتم تنفيذ الإجراءات السابق ذكرها اعلاه تحت تأثير التخدير العام أو من خلال التخدير الموضعي فضلًا عن الأدوية المسكّنة.