هل السكتة الدماغية الخفيفة خطيرة؟
هل السكتة الدماغية الخفيفة خطيرة؟.. السكتة الدماغية أو جلطة المخ هي حالة طبية تتسم بأضرار طويلة المدى على جسم الانسان وتؤثر على نوعية الحياة بشكل عام، وتحدث نتيجة انقطاع الدم والأكسجين عن خلايا الدماغ لفترة كافية تتسبب في موت تلك الخلايا، وجلطات الدماغ غالبًا تتطلب تدخلًا طبيًا، على الرغم أن الجسم لديه عمليات طبيعية لتفتيت الجلطات، حيث ويمكن لمضادات التخثر منع تكون جلطات جديدة والسماح للجسم بالوقت الكافي لإذابة الجلطات الموجودة.
هل السكتة الدماغية الخفيفة خطيرة؟
وحسب موقع "كليفلاند كلينك" فالسكتة الدماغية الخفيفة عادة ما تكون عابرة وتتضمن منطقة صغيرة من الدماغ، ولا تمثل خطورة كبيرة على المريض، ولكن من الخطير جدًا أن تمر دون التحقق من ظروف وسبب حدوثها، وذلك بسبب نسبة عالية من الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية شديدة كانوا قد أصيبوا بسكتة دماغية خفيفة قبل ذلك بوقت قريب، ولذلك يجب على المريض المعالجة ومنع مضاعفات السكتة الدماغية الكاملة في حال ظهور أي نوع من السكتة الدماغية مهما كانت عابرة، فقد تكون الجلطة الدماغية الخفيفة خطيرة إذ لم تعالج.
علامات تسبق حدوث السكتة الدماغية
وهناك علامات تسبق حدوث السكتة الدماغية منها:
تغير ملامح الوجه مثل انخفاض الملامح في نصف الوجه، أي انخفاض زاوية الفم والخد، وهو أحد أهم أعراض السكتة الدماغية قبل حدوثها.
فقدان الذاكرة، ويستمر لحظات أو يوم ثم يعود الشخص إلى حالته الطبيعية.
خدران وضعف في جزء واحد من الجسم، حيث يمكن أن يسقط المريض ما يحمله بيديه بشكل مفاجئ، أو يفقد القدرة على تحريك اليد أو القدم لفترة محددة من الزمن.
حدوث ارتباك وتشوش في الكلام، أو التحدث بكلام غير مفهوم أو فقدان القدرة على الكلام.
حدوث اضطراب ومشاكل في الرؤية، مثل فقدان البصر في عين واحدة أو في كلا العينين بشكل مفاجئ، أو تغير في في مدى الرؤية مثل فقدان الرؤية في على شكل دائرة معتمة في وسط مدى الرؤية أو محدودية مدى الرؤية، والتي تعتبر عند حدوثها بشكل مفاجئ علامة تحذيرية تسبق حدوث السكتة الدماغية.
وجود صعوبة في المشي، بسبب تشنج العضلات، أو فقدان السيطرة على القدم، أو عدم القدرة على تنظيم حركة الأقدام.
الشعور بدوار ودوخة.
وفقدان القدرة على تنظيم حركة الجسم وفقدان التوازن.
مع تغير في تصرفات الشخص.
صداع شديد جدًا، ويسبق حدوث السكتة الدماغية النازفة، وتحديدًا النزيف في المنطقة تحت العنكبوتية في الدماغ ويعتبر بالنسبة للمريض الأسوأ على الإطلاق حيث لم يجرب المريض صداعًا أسوأ منه من قبل.
ويمكن أن يحدث الصداع قبل أيام أو أسابيع من حدوث السكتة الدماغية النازفة، ويحدث الصداع قبل السكتة الدماغية النازفة بسبب تسرب مقدار ضئيل من الدم من الأوعية الدموية غير السليمة إلى الغشاء الحساس الذي يغلف الدماغ، وهذا التسرب الضئيل جدًا يسبب الصداع الحاد الذي يرافقه الشعور بالغثيان، والاستفراغ، مع تيبس في الرقبة، وفي بعض الأحيان غباش واضطراب في الرؤية.
