ما هو داء شذوذ إيبشتاين؟.. تعرف على الأعراض والأمراض المتعلقة
ما هو داء شذوذ إيبشتاين؟.. يعد مرض شذوذ إيبشتاين، مشكلة نادرة في القلب يُولد الطفل بها، أي عيب خلقي وفي هذه الحالة الطبية، لا يتشكل الصمام الذي يفصل بين حجرات القلب العلوية والسفلية اليمنى بشكل سليم، ويُطلق على هذا الصمام اسم الصمام ثلاثي الشُرَف، وجراء ذلك، لا ينغلق الصمام بالطريقة الصحيحة، فيتدفق الدم في الاتجاه العكسي إلى الحجرة العلوية، ما يزيد صعوبة أداء القلب لوظيفته كما ينبغي.
ما هو داء شذوذ إيبشتاين؟
وحسب موقع "مايو كلينك" الطبي فمن الممكن أن يزيد حجم القلب لدى مرضى شذوذ إبشتاين، وقد يؤدي هذا إلى فشل القلب، ويختلف علاج هذا الداء باختلاف الأعراض التي تظهر على المريض، فبعض المرضى الذين لا تظهر عليهم أي أعرض لا يحتاجون إلا إلى الخضوع للفحوص الطبية الدورية، في حين قد يحتاج آخرين إلى تناول الأدوية وإجراء الجراحة.
أعراض داء شذوذ إيبشتاين
وعن أعراض داء شذوذ إيبشتاين، فيظهر على بعض الأطفال المولودين بشذوذ إيبشتاين أعراضا قليلة أو قد لا تظهر عليهم على الإطلاق، بينما يصاب البعض الآخر بتسريب حاد في الصمام ثلاثي الشُرَف، ما يسبب مشكلات أكثر وضوحًا، وفي بعض الأحيان، لا تظهر الأعراض إلا في مرحلة لاحقة من العمر، إذ قد تشمل الأعراض ما يلي:
- تغيُّر لون الشفتين أو أظافر الأصابع إلى الأزرق أو الرمادي، وهو ما يمكن ملاحظته بشكل أسهل أو أصعب حسب لون الجلد.
- إرهاق.
- شعور بخفقان القلب أو تسارع في ضربات القلب أو عدم انتظامه.
- ضيق النفس، وخاصةً عند ممارسة أي نشاط.
خطورة شذوذ إيبشتاين
ومن المهم المتابعة الطبية إذا كان لديك أو لدى طفلك الرضيع أعراض مشكلات القلب، تشمل الأعراض الشعور بضيق النفس أو الإرهاق بسهولة عند القيام بنشاط بسيط أو عدم انتظام ضربات القلب أو تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الرمادي. وقد تُحال إلى طبيب متخصص في أمراض القلب.
أمراض مرتبطة بداء شذوذ إيبشتاين
وقد يعاني الرُّضع المصابون بشذوذ إيبشتاين من مشكلات قلبية أخرى، منها التالى:
ثقوب القلب، إذ قد تسبب ثقوب القلب انخفاض مستوى الأكسجين في الدم. ويكون لدى الكثير من الرُّضع المصابين بشذوذ إيبشتاين ثقب بين حجرتي القلب العلويتين، ويُعرَف هذا الثقب بعيب الحاجز الأذيني أو قد يكون لديهم فتحة يُطلق عليها الثقبة البيضوية السالكة، وهي فتحة توجد بين حجرتي القلب العلويتين، توجد لدى جميع الأجنة قبل الولادة، ثم تنغلق عادةً بعد الولادة، وقد تظل مفتوحة لدى بعض الأطفال.
عدم انتظام ضربات القلب، قد تظهر اضطرابات النظم القلبي على هيئة خفقان سريع أو عدم انتظام ضربات القلب أو تسارع ضربات القلب. وقد تؤدي هذه التغيُّرات في ضربات القلب إلى صعوبة تأدية القلب لوظيفته كما ينبغي.
حدوث متلازمة وولف باركنسونوايت، وفيها يؤدي مسار الإشارات الزائد الذي ينشأ بين حجرات القلب العلوية والسفلية إلى زيادة سرعة ضربات القلب والإغماء.