الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق 15 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر النظام الغذائي الخالي من الليكتين.. احذر التنوع المحدود للأطعمة

الجمعة 18/أكتوبر/2024 - 09:00 ص
مخاطر النظام الغذائي
مخاطر النظام الغذائي الخالي من الليكتين


الليكتين هو بروتين موجود في البقوليات وبعض النباتات، وهو مضاد للتغذية ويتداخل مع الهضم أو الصحة عند تناوله بكميات كبيرة وقد يعطل جودة عملهما، خاصة إذا كان الطعام نيئًا أو غير مطبوخا بشكل صحيح ما يسبب عدم الاستفادة من الطعام.

مخاطر النظام الغذائي الخالي من الليكتين

وعن مخاطر النظام الغذائي الخالي من الليكتين، فحسب موقع "هيلث نيوز" الطبي، فمن يعانون حساسية ضد الليكتين، فإن إزالته أو تقليله في النظام الغذائي قد يحسن الهضم عن طريق تقليل الانتفاخ وعدم الراحة في الجهاز الهضمي واتباع نظام غذائي خالي من الليكتين قد يكون له بعض الفوائد المحتملة، إلا أنه لا يخلو من بعض المخاطر، وفيما يلي بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها عند التفكير في اتباع نظام غذائي خالي من الليكتين:

  • خطورة التخلص من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، فمن خلال التخلص من بعض الأطعمة، فإنك تخاطر بفقدان هذه العناصر الغذائية الأساسية، ومن الأهمية أن تكون على دراية بإمكانية حدوث نقص في العناصر الغذائية وأن تتناول أطعمة بديلة غنية بالعناصر الغذائية التي قد تستبعدها، وبهذه الطريقة، يمكن التأكد من تلبية الكمية اليومية الموصى بها من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
بعض الحبوب تحتوى على الليكتين
  • مع احتمالية حدوث تغيرات في الهضم، وقد يكون لتناول أطعمة أقل غنى بالألياف تأثيرا سلبيا على الهضم، ما يساهم في الإمساك أو الغازات أو الانتفاخ لدى البعض، وقد يساعد تناول 25 إلى 30 جرامًا من الألياف يوميًا في الحفاظ على انتظام عملية الهضم.
  • وقد يكون الحفاظ على نظام غذائي خالٍ من الليكتين أمرًا صعبًا، وخاصة على المدى الطويل، بسبب التنوع المحدود للأطعمة المسموح بها، ويساعد التخطيط للوجبات واستكشاف أطعمة جديدة أو مختلفة على اتباع هذا النظام الغذائي بنجاح.

متى تقرر أن النظام الغذائي الخالي من الليكتين مناسب لك؟

وبخصوص إجابة سؤال متى تقرر أن النظام الغذائي الخالي من الليكتين مناسب لك؟، ينصح غالبية الأطباء المتخصصين من تقرر إزالة أو تقليل الليكتينات من نظامك الغذائي، بضرورة دراسة الإيجابيات والسلبيات.

ويشار إلى أن بعض الأفراد الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية أو مرض الاضطرابات الهضمية أو الحالات الالتهابية قد يستفيدون من الحد من تناول الليكتينات، وهو ما يمكن تحقيقه غالبًا من خلال معالجة الطعام، ومع ذلك، قد لا يكون هذا النهج ضروريًا أو مفيدًا للجميع، ولذا فمن الواجب استشارة أخصائي أخصائي تغذية؛ لتحديد ما إذا كان النظام الغذائي المقيد بالليكتين مناسبًا لاحتياجاتك الصحية المحددة ام لا، وبالنسبة لغالبية الناس.

 فليست هناك حاجة إلى التوقف عن تناول الأطعمة الغنية باللكتين مثل الفاصوليا والحبوب الكاملة، حيث أن هذه الأطعمة مفيدة بشكل عام عندما يتم طهيها وإعدادها بشكل صحيح.