الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق 20 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف تواجهين التغيرات النفسية خلال الحمل؟.. دور الأسرة والأصدقاء مهم للحامل

الأربعاء 23/أكتوبر/2024 - 07:30 ص
كيف تواجهين التغيرات
كيف تواجهين التغيرات النفسية خلال الحمل؟


كيف تواجهين التغيرات النفسية خلال الحمل؟.. تعد فترة الحمل والولادة أكثر المراحل المؤثرة في عمر المرأة، ليس من الناحية الجسدية فقط بل النفسية أيضًا، ولكن كيف تواجه الحامل تلكم التغيرات وتتعامل معها بمرونة من اجل الحفاظ على سلامتها الجسدية والنفسية وسلامة جنينها.. هذا ما سنعرفه في السطور التالية. 

كيف تواجهين التغيرات النفسية خلال الحمل؟ 

وحسب الدكتورة مروة أبورواش أخصائية النساء والتوليد وعلاج العقم، فالحالة النفسية للمرأة خلال الحمل وبعد الولادة لا تقل أهمية عن حالتها الجسدية، ولذا إذا كانت المرأة تعاني من أي أعراض نفسية أو شعور بالقلق، فلا بد من الحصول على الدعم النفسي الطبي والأسري، ويمكن التعامل مع التغيرات النفسية أثناء الحمل عن طريق التالي:

  • الحصول على الدعم النفسي من العائلة أو الأصدقاء أو من المتخصصين، وهو أمر بالغ الأهمية.
  • الاسترخاء والراحة وقد يساعد تقنيات التنفس العميق والاسترخاء على تقليل التوتر.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي.

ما هو اكتئاب ما بعد الولادة؟

وعن اكتئاب بعد الولادة، فقد تواجه بعض النساء اكتئاب ما بعد الولادة، وهو حالة نفسية تبدأ في الأيام أو الأسابيع الأولى بعد الولادة، وتتميز بمشاعر الحزن الشديد، والإرهاق، والقلق، ورغم أن هذا الاكتئاب شائع، فإنه في بعض الحالات قد يكون شديدًا ويتطلب تدخلًا طبيًا.

رسم تقريبي لامراة تعانى اكتئاب ما بعد الولادة

ما أعراض اكتئاب ما بعد الولادة؟

وعن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة فهي كالتالى:

  • شعور مستمر بالحزن أو الفراغ.
  • وفقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة اليومية.
  • مع صعوبة في النوم أو النوم المفرط.
  • والشعور بالتعب الشديد أو انعدام الطاقة.
  • وجود أفكار سلبية أو الشعور بالذنب.
  • صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.

كيفية التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة

وعن كيفية التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة، فإذا كانت الحامل تشعر بأعراض اكتئاب ما بعد الولادة، فإن الاستشارة مع مختص نفسي أو طبيب النساء يمكن أن تساعد في تقديم الدعم والعلاج المناسب، وأيضا طلب المساعدة من المقربين مهمة، إذ يجب ألا تتردد في طلب المساعدة في رعاية المولود الجديد، حتى تتمكن من الحصول على قسط من الراحة، وأيضا التحدث مع الأصدقاء والعائلة حول مشاعرها التى تمر بها وهذا يساعد على الشعور بالدعم، وأخيرا ممارسة الرياضة والتغذية السليمة، فالنشاط البدني والتغذية المتوازنة يمكن أن يحسنا من الحالة المزاجية.