ينتهي التوقيت الصيفي نهاية هذا الأسبوع.. وهكذا نستعد للتأثيرات الصحية المحتملة
ينتهي التوقيت الصيفي في تمام الساعة 12 صباحًا يوم الخميس المقبل، 31 أكتوبر 2024، مما يعني أنه يجب عليك إعادة ضبط ساعتك ساعة واحدة قبل الذهاب إلى السرير.
قد يكون تغيير التوقيت الربيعي أكثر صعوبة على جسمك، حيث يمكن أن تؤدي الصباحات الأكثر قتامة والأمسيات الأكثر إشراقًا إلى اختلال ساعة جسمك الداخلية، مما يجعل من الصعب النوم في الوقت المحدد لأسابيع أو أكثر.
حتى أن الدراسات وجدت ارتفاعًا في النوبات القلبية والسكتات الدماغية بعد تغيير التوقيت في مارس مباشرةً.
قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتعديل عادات نومك، ناهيك عن الجوانب السلبية لترك العمل في الظلام أو محاولة ممارسة الرياضة بينما لا يزال هناك ما يكفي من الضوء.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين باضطراب عاطفي موسمي، وهو نوع من الاكتئاب يرتبط عادة بقصر الأيام وقلة ضوء الشمس في الخريف والشتاء.
قالت بعض المجموعات الصحية، بما في ذلك الجمعية الطبية الأمريكية والأكاديمية الأمريكية لطب النوم، إنه حان الوقت للتخلص من تبديل الوقت وأن الالتزام بالوقت القياسي يتماشى بشكل أفضل مع الشمس والبيولوجيا البشرية.
كيف يتفاعل الجسم مع تغيير التوقيت؟
يحتوي المخ على ساعة رئيسية يتم ضبطها من خلال التعرض لأشعة الشمس والظلام، هذا الإيقاع اليومي عبارة عن دورة مدتها 24 ساعة تقريبًا تحدد متى نشعر بالنعاس ومتى نكون أكثر يقظة؟.
تتغير الأنماط مع تقدم العمر، وهذا أحد الأسباب التي تجعل الشباب الذين يستيقظون مبكرًا يتحولون إلى مراهقين يصعب إيقاظهم.
يعمل ضوء الصباح على إعادة ضبط إيقاع الساعة البيولوجية، وبحلول المساء تبدأ مستويات هرمون يسمى الميلاتونين في الارتفاع، مما يؤدي إلى النعاس.
ويؤدي كثرة الضوء في المساء ــ تلك الساعة الإضافية من التوقيت الصيفي ــ إلى تأخير هذه الزيادة وتخرج الدورة عن التزامن.
وتؤثر هذه الساعة البيولوجية على أكثر من النوم، حيث تؤثر أيضًا على أشياء مثل معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وهرمونات التوتر، والتمثيل الغذائي.
كيف يؤثر تغيير التوقيت على النوم؟
حتى تغيير ساعة واحدة على الساعة يمكن أن يخل بجداول النوم، لأنه على الرغم من تغير الساعات، فإن أوقات بدء العمل والمدرسة تظل كما هي، وهذه مشكلة لأن العديد من الناس محرومون بالفعل من النوم.
يرتبط الحرمان من النوم بأمراض القلب والتدهور المعرفي والسمنة والعديد من المشاكل الأخرى.
كيف نستعد لتغيير التوقيت؟
يحاول بعض الناس الاستعداد لصدمة تغير التوقيت من خلال تغيير أوقات نومهم شيئًا فشيئًا في الأيام التي تسبق التغيير.
وهناك طرق لتسهيل التكيف، بما في ذلك الحصول على المزيد من أشعة الشمس للمساعدة في إعادة ضبط إيقاعك اليومي من أجل نوم صحي.