ما هي أعراض الجزر المثاني الحالبي؟.. اضطرابات التبول أبرزها
ما هي أعراض الجزر المثاني الحالبي؟.. يرغب العديد من الأشخاص في التعرف على أهم الأعراض التي تشير لاحتمالية الإصابة باضطراب الجزر المثاني الحالبي، أو ما يعرف بالارتجاع المثاني الحالبي، وهو عبارة عن حالة طبية تحدث نتيجة ارتداد البول من المثانة إلى الكلى، مما قد يسبب مضاعفات صحية إذا لم يشخص ويعالج بشكل صحيح؛ لذا سنتعرف فيما يلي على ما هي أعراض الجزر المثاني الحالبي؟.
ما هي أعراض الجزر المثاني الحالبي؟
وبخصوص إجابة سؤال ما هي أعراض الجزر المثاني الحالبي؟، يشيرالدكتور خليل توغتيبه، استشارى اضطرابات المثانة والأمعاء عند الأطفال إلى أن أعراض وعلامات الإصابة بالجزر المثاني الحالبي أو ما يعرف بارتداد المسالك البولية أو ارتداد البول متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
تضخم الكلى
يعد تضخم الكلى علامة رئيسية يمكن اكتشافها عبر الموجات فوق الصوتية، وغالبًا ما يظهر لدى الأطفال الذين لم يولدوا بعد، ويعد من العلامات التي تنبّه الأطباء والأهل لاحتمالية الإصابة بهذا المرض.
التهابات متكررة في المسالك البولية
كما تعتبر التهابات المسالك البولية من الأعراض الشائعة لهذا المرض، إذ يعاني الأطفال المصابون بالارتجاع المثاني الحالبي من عدة أعراض، ومنها:
- يشعر الطفل بحرقان أثناء التبول.
- مع ملاحظة ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل دون سبب واضح.
- فضلًا عن رائحة كريهة للبول، مما قد يكون دليلًا على وجود عدوى بكتيرية.
- بالإضافة إلى عدم زيادة الوزن لدى الرضع، وغالبًا ما يصاحب ذلك القلق والبكاء المستمر والتقيء.
اضطرابات في التبول
يعاني الأطفال المصابون بالمرض من مشاكل في التبول، وتشمل:
- الدخول المتكرر إلى الحمام.
- بجانب المعاناة من سلس البول، وهو عدم القدرة على التحكم الكامل في البول.
الإمساك
ويعد الإمساك المستمر أحد الأعراض الملازمة أحيانًا لحالة الجزر المثاني الحالبي؛ إذ يؤثر بشكل غير مباشر على قدرة المثانة على تفريغ البول بشكل طبيعي.
ارتفاع ضغط الدم
وقد يظهر ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال المصابين بهذه الحالة؛ نتيجة التأثير المستمر للارتجاع على الكلى.
وجود البروتين في البول والفشل الكلوي
وكذلك يعتبرظهور البروتين في البول مؤشرًا على تأثر الكلى، وإذا لم تعالج الحالة، وربما يتطور الأمر إلى الفشل الكلوي، ما يؤثر على الصحة العامة للطفل بشكل كبير.
وينوه غالبية الاطباء المتخصصين إلى أن الجزر المثاني الحالبي مرض قد يبدو بسيطًا في مراحله الأولى، ولكنه يتطلب اهتمامًا خاصًا بمجرد ظهور أعراضه، التشخيص المبكر من قِبل الأطباء، بالإضافة إلى متابعة الأهل للعلامات التحذيرية، يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل التأثير السلبي للمرض على صحة الطفل ونموه.