مضاعفات وحمة الكبد.. احذر خطر النزيف
تعد وحمة الكبد أو ما يسمى بالورم الوعائي الكبدي من الحالات الطبية الحميدة التي لا تتحول عادة إلى أورام سرطانية، مما يجعلها حالة مطمئنة للكثير من المرضى، هذا ما يؤكده الدكتور هاني أبوزيد، استشاري الأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي.
مضاعفات وحمة الكبد
وعن مضاعفات وحمة الكبد، يشير استشاري الأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي، إلى أن وحمة الكبد في معظم الحالات لا تسبب أعراضًا، منوهًا إلى أن هناك حالات نادرة قد تؤدي فيها الوحمة الكبيرة إلى بعض المضاعفات ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
فالوحمة الكبيرة قد تضغط على الأنسجة المحيطة أو على الأعضاء المجاورة، مما يتسبب بشعور المريض بألم في هذه المنطقة، ويزداد هذا الألم عند حركة المريض أو ممارسته نشاطات تتطلب جهدًا.
الضغط على الأعضاء المجاورة
كما قد يؤدي حجم الوحمة المتزايد إلى الضغط على أعضاء قريبة من الكبد، مثل المعدة أو الأمعاء، مما قد يؤثر على عملها ويتسبب في الشعور بعدم الراحة أو الإحساس بامتلاء في البطن.
خطر النزيف
وكذلك في بعض حالات نادرة جدًا، قد يتعرض الورم الوعائي للتمزق، مما يؤدي إلى نزيف داخلي يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
جدير بالذكر أن هذا النزيف قد يكون ناتجًا عن إصابة مباشرة أو ضغط زائد على الأوعية الدموية.
ويذكر الاستشاري أنه بالرغم من أن وحمة الكبد حالة حميدة ولا تتطلب علاجًا إلا في حالات نادرة، فإن المتابعة الطبية الدورية تعد ضرورية، خصوصا إذا كانت الوحمة كبيرة الحجم أو بدأت في إظهار أعراض مثل: الألم أو الضغط على الأعضاء المجاورة كما ذكر أعلاه، مؤكدًا أن التشخيص المبكر والمراقبة الدورية يساعدان المرضى على تجنب المضاعفات المحتملة والحفاظ على صحة الكبد والأعضاء المحيطة به.