كم مدة التدخين اللازمة لإصابة الشخص بورم في الرئة؟.. حقائق صادمة
تحدث الدكتور قسطنطين لاكتيونوف، أخصائي أمراض السرطان، الأضرار التي يتعرض لها الشخص نتيجة التدخين.
وكشف أخصائي أمراض السرطان خطورة الإصابة بسرطان الرئة نتيجة التدخين، مؤكدًا أنه من المستحيل التنبؤ بمن يتعرض للضرر الجيني المتسبب في تطور سرطان الرئة.
كم مدة التدخين اللازمة لإصابة الشخص بورم في الرئة؟
ويضيف طبيب السرطان، أنه لكي يتطور الورم السرطاني في الرئة من المحتمل أن يدخن الشخص نحو علبة سجائر يوميا على مدار 15 لـ 20 عاما، معلنا أنه تنقسم الخلايا باستمرار في الجسم ما يؤدي إلى ظهور طفرات محتملة، ولسوء حظ البعض تحدث لديهم طفرة تؤدي لتطور سرطان الرئة.
ويشير إلى أنه من المستحيل التنبؤ بمن تحدث لهم هذه الطفرة، ولا يمكن تحديدها أيضا نتيجة التاريخ العائلي للمريض وعوامل الخطر الذي تعرض لها وظروف حياته والملوثات التي يتعرض لها الشخص.
ويتابع: من هنا يمكن القول أن احتمالية إصابة الشخص بالسرطان بعد سنوات من التدخين لا يزال ضعيف، على الرغم من أن التدخين عموما له العديد من المخاطر على الصحة، ويسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز القصبي الرئوي.
وبالنسبة لتطور الورم السرطاني في الجسم نتيجة للتدخين فيمكن القول إن من يدخن علبة من السجائر في اليوم على مدى سنوات طويلة يتسبب في تطوير الورم الموضعي.
ومن جهته، يوضح البروفيسور، أن تناول السجائر الإلكترونية المختلفة يسبب سرطان الرئة، ولكن ضررها أقل من السجائر العادية التي يتناولها الشخص يوميا وتهدد الصحة بأمراض متعددة.
ووفقا للعديد من نتائج بعض الدراسات، تبين أنه عند تسخين التبغ إلكترونيا، فإن المواد المسرطنة التي تدخل الجسم تكون أقل من تدخين السجائر التقليدية، وبالتالي الضرر ينخفض ولكنه لا يزال موجودا.
ويوضح أن التدخين السلبي له أضرار ولكنها تكون أقل خطورة من تدخين الشخص بنفسه، ومن الأفضل تجنب التدخين سواء سلبي أو عادي حفاظا على الصحة.
وللإصابة بسرطان الرئة، يكون الشخص قد تناول عبوة من السجائر يوميا لمدة 15 عاما، ولا يقارن هذا بالمدخن السلبي الذي من الصعب أن يكون استنشق هذه الكمية التي يحصل عليها من يدخن بنفسه.