كيف نقضي على نقص الأدوية بالأسواق؟.. حلول لمواجهة المشكلة
الأدوية الناقصة، تمثل معاناة للمرضى وأسرهم، حيث إن هناك أدوية مستوردة ليس لها مثائل وبالتالي يشعر المريض بالقلق في حال عدم إيجاد الدواء المناسب له.
أما الأدوية التي لها مثائل وبدائل، وتكون مصنوعة في مصر يسهل جلب المثيل منها وتؤدي نفس الغرض، أما المستوردة التي لا يوجد لها بديل أو مثيل محلي فتشكل خطورة، فكيف يمكن القضاء على نقص الأدوية في الأسواق؟.
كيفية القضاء على ظاهرة نقص الأدوية في الأسواق
قال الدكتور عمرو معروف عضو نقابة الصيادلة بمحافظة البحيرة، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، إنه بشأن الإجراءات المتخذة للقضاء على ظاهرة الأدوية الناقصة، فلا يوجد أي إجراءات اتخذت حتى الآن في هذا الملف، خاصة أن مصر يوجد فيها ما يقرب من 20 ألف منتج.
وتابع أن آخر القرارات التي اتخذت من قبل هيئة الدواء المصرية، أنه لا يوجد شيء يسمى تسجيل المكملات الغذائية إلا من خلال الهيئة، مضيفا: ذلك سيكون له دور كبير ولكن لا يظهر بشكل سريع وسيظهر خلال سنتين على الأقل.
ومن جهته، أشار الدكتور إيهاب بنداري وكيل نقابة الصيادلة بمحافظة المنوفية، إلى أنه تبذل الدولة جهدًا كبيرًا في توفير العملة الصعبة بالنسبة للمُصنعين وصناعة الدواء بشكل عام، موضحا: لها دور كبير وبارز وملحوظ في هذا الأمر.
وعن كيفية معالجة مشكلة الأدوية الناقصة، أوضح أنه يجب استيراد السلع الاستراتيجية الأساسية، غير السلع الترفيهية مثل السيارات، لأنه توجد سلع من الممكن الاستغناء عنها بكل سهولة، ولكن الدواء كسلعة استراتيجية، ودعم الدولة شركات الأدوية، وتوفير العملة الصعبة، هذا سيجعل الشركات توفر المواد الخام والعنصر الذي من خلاله يمكن أن يتم تنظيم هذا الأمر هو إعادة التسعير بشكل اقتصادي لبعض الأدوية، خاصة الأدوية التي بها نقص، والتغيير في ثمن المواد الخام عالميًا، ولابد من تعديل منظومة التسعير من قبل هيئة الدواء المصرية وتحريك السعر لتوفير الصنف.
وتابع أنه توجد لجان رصد، سواء ميدانية عن طريق الحملات المكبرة التي يتم شنها ويتم تطبيقها على أرض الواقع، وتوجد لجان متابعة داخلية متخصصة في رصد المخالفات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، وضبط المخالفين بالتنسيق مع الجهات المختصة.
امسك مخالف.. هيئة الدواء المصرية تتصدى لجشع التجار وتحمي المواطنين
هيئة الدواء المصرية تمارس عملها بشكل تطبيقي ومنظم وعلمي، وفي إطار ضبط منظومة التداول، فإن ذلك الموضوع يحتاج إلى وقت فقط لحين استقرار هيئة الدواء في محافظات الجمهورية بأكلمها، وحاليًا يتم ضبط منظومة التداول، ونأمل أن يكون دور التفتيش الصيدلي خلال الفترة المقبلة قادرا على التحكم من أول الاستيراد حتى يحصل عليه المريض، بحسب ما أكده وكيل نقابة الصيادلة بالمنوفية.
وعند بحث مريض على دواء ولا يمكنه الحصول عليه ولا يوجد له مثيل، فيمكنه الاتصال على رقم النواقص بهيئة الدواء المصرية 15301، وفي ذلك الوقت سيوجهون إلى المريض حلول عديدة وما البدائل المتاحة.