الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف يؤثر الإنجاب على العلاقة الحميمية؟

الثلاثاء 04/أكتوبر/2022 - 01:17 ص
تأثير الإنجاب على
تأثير الإنجاب على العلاقة الحميمية


تحدثت الدكتور منى رضا، أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس، عن تأثير الحمل والإنجاب على العلاقة الحميمية، قائلة: من الطبيعي مع استمرار العلاقة الزوجية، أن تتعرض العلاقة الحميمية بين الزوجين للفتور، وتقل درجتها بخلاف ما كانت عليه قبل الولادة، وفي هذا الإطار يشعر الزوج بالتحديد بحالة من الإهمال بسبب أن الاهتمام بأكمله يكون موجه للطفل الرضيع.

الإنجاب والعلاقة الزوجية

 

 

تأثير الإنجاب على العلاقة الزوجية

وأضافت أستاذ الطب النفسي، أن تلك المرحلة التي يستهلك فيها الأطفال والرضع كل الطاقة الجسدية والعاطفية لا تدوم إلى الأبد، كما أنه من الممكن أن يعمل الزوجين على إدارة هذه الفترة معا حتى لا يشعر كلًا منكم بالتقصير أو الاستياء، مشيرا إلى انه من الممكن يمكن أن تقوموا بذلك من خلال تخصيص وقتًا لبعضكما البعض والقيام بأشياء صغيرة لتجعلكم تشعرون بالعناية والاهتمام.

وأوضحت رضا، أنه في حالة فتور العلاقة الزوجية فليس من العدل أن يلوم الزوج زوجته، لأنها الأخرى تتعرض للضغوطات بشكل يومي، ويكون من الصعب أن تمنح وتقدم لشريكها كل ما اعتاد الحصول عليه.

 

تأثير الإنجاب على العلاقة الزوجية

 

تأثير الإنجاب على العلاقة الحميمية

وبينت أستاذ الطب النفسي، الدكتورة منى رضا، أنه عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الجنسية، فإنها من أكثر الأمور التي تتأثر أثناء ولادة الطفل بسبب انشغال الوقت الدائم، كما أن الجسد والمظهر العام يكون في حالة من الفوضى مما يجعل الزوج منزعج، وعلى الرغم من كل ذلك فإن العلاقة الحميمة يمكن أن تكون طريقة رائعة لإعادة الاتصال وقضاء بعض الوقت مع شريك حياتك، وعودة الحياة كما كانت قبل وجود الطفل.

ولفتت رضا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الجنسة، من الضروري أن يؤخذ الأمر بتمهل وبطء، حيث يحذر المعالجون النفسيون دائمًا من الانخفاض في الجنس والمداعبة والجماع، لأن ذلك غالبًا ما يكون من أعراض ضعف التواصل ووجود فجوة تستمر في الاتساع والتراكم بين الزوجين.

العلاقة بعد الانجاب 



الاستشارة الطبية علاج توتر العلاقة الحميمية

وذكر الدكنورة منى رضا، أن الاستشارة الطبية قد تكون حل لعلاج توتر العلاقة الحميمية، فقد تعاني معظم السيدات من الاكتئاب والقلق بعد الولادة، مما يهدد العلاقة الزوجية أكثر، وبالطبع يحتاج ذلك إلى تدخل طبيب مختص لكي يستمع لكلًا من الطرفين، ويقوم بالتوجيه الصحيح للعلاقة، ويجب عل الزوجين العلم بأن الاستشارات الطبية ليست أمر يدعو للحرج فإنها لا تختلف الشعور بالتدهور الصحي الذي يحتاج للعلاج والمتابعة الدورية.