أعراض ضمور الكلى.. سواد الجلد أبرزها
ضمور الكلى هو حالة تنكمش فيها الكلى وتصبح أصغر من حجمها الطبيعي، مما يؤدي إلى تراجع تدريجي في وظائفها.
وعادة لا تظهر الأعراض بوضوح في المراحل المبكرة، إذ تبدأ الأعراض بالظهور فقط عندما تفقد الكلى نحو 30% إلى 40% من قدرتها على أداء وظائفها الحيوية، فهيا نستعرض فيما يلي أعراض ضمور الكلى.
أعراض ضمور الكلى
وعن أعراض ضمور الكلى، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" عندما يتطور ضمور الكلى وتبدأ الكلى في فقدان جزء كبير من وظيفتها، قد يعاني المريض من الأعراض التالية:
- تغيرات في وتيرة التبول، سواء بزيادة أو نقصان في عدد مرات التبول.
- وأيضًا ملاحظة سواد الجلد؛ نتيجة تراكم السموم التي تعجز الكلى عن تصفيتها.
- مع الشعو بالنعاس والتعب الشديد؛ بسبب تراكم الفضلات في الدم.
- وكذلك الشعور بحكة مزمنة؛ نتيجة زيادة نسبة السموم في الجسم.
- فضلًا عن المعاناة من فقدان الشهية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن وسوء التغذية.
- بالإضافة إلى التعرض لتشنجات عضلية؛ بسبب اختلال مستويات المعادن مثل: الكالسيوم والبوتاسيوم.
- والشعور بالغثيان والاستفراغ؛ نتيجة تراكم السموم في الجهاز الهضمي.
- مع انتفاخ اليدين والقدمين؛ بسبب احتباس السوائل.
- كما يعاني المريض من زيادة حموضة الدم، مما يؤثر على توازن الجسم ويسبب مضاعفات.
- وارتفاع تركيز الكرياتينين، وهو مؤشر على ضعف وظائف الكلى.
- بجانب اضطراب الكهارل (الإلكتروليتات)، وهي عبارة عن اختلال مستويات المعادن في الجسم.
- وأخيرًا سوء التغذية؛ نتيجة ضعف الامتصاص وفقدان الشهية.
كيف أعرف ضمور الكلى؟
وحول إجابة سؤال كيف أعرف ضمور الكلى؟، يعد التشخيص المبكر لضمور الكلى أمرًا حيويًا للحد من تطور المضاعفات، ويمكن اكتشاف هذه الحالة من خلال عدة اختبارات تصوير طبية، تشمل:
- الموجات فوق الصوتية، للكشف عن حجم الكلى وشكلها.
- وأيضًا التصوير المقطعي المحوسب؛ لتقديم صور مفصلة عن بنية الكلى.
- وكذلك التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لتقييم الأنسجة بدقة وتشخيص أي تشوهات.
هل ضمور الكلى خطير؟
وحول إجابة سؤال هل ضمور الكلى خطير؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن ضمور الكلى يعد من الحالات الخطيرة التي قد تؤدي إلى فشل كلوي إذا لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب.
وينصح الأطباء بضرورة متابعة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة، مثل: مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم أو من لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى، وإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي مشكلات محتملة.
فالتعامل مع ضمور الكلى يتطلب وعيًا صحيًا مستمرًا واهتمامًا بالأعراض المبكرة، ومن الضروري أن يتم تشخيص الحالة في وقت مبكر واتباع الخطة العلاجية المناسبة للحد من تدهور وظائف الكلى والحفاظ على جودة الحياة.