ما هو ضمور الكلى؟.. حالة طبية خطيرة تستوجب العلاج
ما هو ضمور الكلى؟.. يعد ضمور الكلى حالة صحية خطيرة تتسبب في حدوث عديد المضاعفات الخطيرة وغير المرغوبة والتي قد تهدد حياة المريض؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على ما هو ضمور الكلى؟.
ما هو ضمور الكلى؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو ضمور الكلى؟، فحسبما جاء بموقع "ويب طب" يعد ضمور الكلى حالة طبية تتضمن تقلص الكلية بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى صغر حجمها مقارنة بحجمها الطبيعي.
فعادة ما تكون الكلى بحجم قبضة اليد، أى ما يقارب 10 إلى 12 سنتيمترًا في الطول، ولكن عند حدوث الضمور، تتقلص الكلى وتصبح أصغر من هذا الحجم، ما يسبب خللًا في وظائفها الطبيعية.
جدير بالذكر أنه يجب التمييز بين ضمور الكلى ونقص تنسج الكلى، إذ أن نقص تنسج الكلى يعد حالة خلقية تؤدي إلى وجود كلى صغيرة الحجم منذ الولادة، في حين أن ضمور الكلى يحدث عادة؛ نتيجة لأسباب مرضية قد تكون ناتجة عن مشكلات صحية أخرى تؤدي إلى فقدان الأنسجة الكلوية تدريجيًا.
ما هي علامات ضمور الكلى؟
وبشأن إجابة سؤال ما هي علامات ضمور الكلى؟، ففي المراحل المبكرة من ضمور الكلى، قد لا تظهر أعراض واضحة، ولكن مع تقدم الحالة وفقدان 30% إلى 40% من وظائف الكلى، وتبدأ الأعراض بالظهور، وتشمل ما يلي:
- تغيرات في وتيرة التبول.
- مع اسوداد الجلد
- بجانب الشعور بالنعاس والتعب الشديد.
- فضلا عن الحكة المستمرة.
- بالإضافة إلى فقدان الشهية.
- مع حدوث تشنجات عضلية.
- وكذلك الشعور بالغثيان والاستفراغ.
- مع ملاحظة انتفاخ في اليدين والقدمين.
- وزيادة حموضة الدم.
- ويكون تركيز الكرياتينين في الدم مرتفعًا
- وأيضًا المعاناة من اضطراب مستويات الكهارل في الجسم.
- وأخيرًا، يعاني المريض من سوء التغذية.
هل يمكن الشفاء من ضمور الكلى؟
وعن إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من ضمور الكلى؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه لايمكن علاج تلف الكلى بشكل كامل إذا حدث؛ إذ أنه بمجرد أن يتعرض الكبد لضغط أو خلل نتيجة الضمور، يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة، مثل: احتباس السوائل الذي قد يؤدي إلى تورم في الذراعين والساقين، أو ارتفاع ضغط الدم، أو حتى تجمع السوائل في الرئتين فيما يعرف بالوذمة الرئوية.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج شافٍ لحالة ضمور الكلى بمجرد حدوثها، إلا أنه من الضروري متابعة الحالة الصحية للكلى من خلال ما يلي:
- إجراء الفحوصات الطبية الدورية.
- مع الحفاظ على نمط حياة صحي، كاتباع نظام غذائي متوازن والحد من تناول الأملاح والدهون،ز
- بالإضافة إلى تجنب العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة، ما قد يساعد في تحسين جودة الحياة ويقلل من تقدم المرض.