الجمعة 27 ديسمبر 2024 الموافق 26 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل التهاب الكلى الذئبي خطير؟.. احذر الإصابة بالفشل الكلوي الكامل

الإثنين 09/ديسمبر/2024 - 06:00 ص
هل التهاب الكلى الذئبي
هل التهاب الكلى الذئبي خطير؟


هل التهاب الكلى الذئبي خطير؟.. يعد التهاب الكلى الذئبي الذي يطلق عليه ذئبة الكلى من المضاعفات الصحية المرتبطة بمرض الذئبة المجموعية، والتي قد تهدد بشكل كبير صحة الفرد إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع وفعال؛ لذا سنتعرف فيما يلي على هل التهاب الكلى الذئبي خطير؟.

هل التهاب الكلى الذئبي خطير؟

وبخصوص إجابة سؤال هل التهاب الكلى الذئبي خطير؟، فقًا لما ذكره موقع "مايو كلينيك"، فإن التهاب الكلى الذئبي يعد حالة صحية خطيرة تحتاج إلى علاج ومتابعة طبية مستمرة للحد من مضاعفاته وتحسين جودة حياة المرضى؛ إذ قد يسبب العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة والتي تستدعي الانتباه الطبي المستمر.

فعندما يهاجم جهاز المناعة الكلى، تتضرر الأنسجة الكلوية مما يؤدي إلى فقدان الكلى قدرتها على أداء وظائفها بشكل طبيعي؛ نتيجة لذلك، قد يتسبب التهاب الكلى الذئبي في مشكلات صحية خطيرة، ومنها:

ارتفاع ضغط الدم

 يؤدي تلف الأنسجة الكلوية إلى زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم الذي قد يتفاقم إذا لم يعالج.

الفشل الكلوي

ومع تزايد الضرر على الأنسجة الكلوية، قد تصل الحالة إلى الفشل الكلوي الكامل، وهو ما يستدعي علاجًا مستمرًا أو حتى زرع كلية في الحالات المتقدمة.

زيادة خطر الإصابة بالسرطان

 الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكلى الذئبي هم أكثر عرضة للإصابة بنوع معين من السرطان، مثل: اللمفومة الخلايا البائية، الذي يبدأ في خلايا الجهاز المناعي.

نموذج هيكلي توضيحي للفشل الكلوي

مشكلات القلب والأوعية الدموية

كما يعتبر التهاب الكلى الذئبي من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية في القلب والأوعية الدموية، مثل: النوبات القلبية أو السكتات الدماغية؛ نتيجة لتأثير المرض على الدورة الدموية وضغط الدم.

هل يمكن الشفاء من التهاب الكلى الذئبي؟

وفيما يخص إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من التهاب الكلى الذئبي؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أنه  حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي يمكنه القضاء على التهاب الكلى الذئبي بشكل تام، ويهدف العلاج المتاح إلى تخفيف الأعراض وتقليل تفاقم المرض. 

وتعتبر فترة الهدأة أو التحسن المؤقت للأعراض هدفًا رئيسيًا للعلاج، إذ يركز الأطباء على استخدام أدوية لتقليل الالتهابات ووقف تقدم المرض.

علاوة على ذلك، يعتبر التحكم في الضغط الدموي والمحافظة على وظائف الكلى أحد أهم جوانب العلاج.