أسباب المتلازمة الكلوية.. الذئبة الحمامية المَجموعية أبرزها
يرغب العديد من الأشخاص في معرفة أسباب المتلازمة الكلوية والتي تعرف أيضا بالمتلازمة الكلائية وهي عبارة عن تلف تجمعات الأوعية الدموية الصغير للغاية بالكلى، ما يجعلها تفرز كمية كبيرة من البروتين بالبول، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب المتلازمة الكلوية.
أسباب المتلازمة الكلوية
وعن أسباب المتلازمة الكلوية، يذكر الدكتور محمد عبد السلام، أستاذ واستشاري أمراض وزراعة الكلي، أن هناك أسبابا عديدة محتملة قد تتسبِّب في الإصابة بالمتلازمة الكلائية، والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
أمراض الكلى السكرية
فد يتسبب داء السكري في حدوث تلف الكُلى أو ما يعرف باعتلال الكلية السكري الذي يؤثر بالكُبيبات.
مرض التغير الأدنى
يعد مرض التغير الأدنى هو السبب الأكثر شيوعًا لإصابة الأطفال بالمتلازمة الكلوية، وعادة ما ينتج هذا المرض عن حدوث خلل بوظيفة الكلى، ولكن في حال فحص أنسجة الكُلى تحت المجهر، تبدو طبيعية أو شبه طبيعية، ويصعب تحديد سبب الخلل الوظيفي.
تصلُّب الكبيبات القطعي البؤري
تتسم حالة تصلُّب الكبيبات القطعي البؤري بتندُّب بعض الكُبَيْبَات، فقد تنجم عن مرض آخر، أو عيب وراثي، أو نتيجة تناول أدوية معينة، أو أحيانا تحدث دون معرفة السبب.
اعتلال الكُلية الغشائي
في حين ينجم اعتلال الكُلية الغشائي عن زيادة سُمك الأغشية التي توجد بالكُبَيْبَات، وزيادة السُّمك عادة ما تنتج عن الترسُّبات التي يقوم بها جهاز المناعة في الجسم، كما أنها قد تنجم عن حالات طبية أخرى، كمرض الذئبة الحمراء، وأيضًا التهاب الكبد B، وكذلك داء الملاريا، بالإضافة إلى السرطان، وأحيانًا قد يحدث ذلك دون معرفة السبب.
الذئبة الحمامية المَجموعية
كما قد يتسب ِمرض الذئبة الحمامية المَجموعية الالتهابي المزمن بجميع أجزاء الجسم في حدوث تلف الكُلَى الخطير.
الداء النشواني
وعادة ما ينتج الداء النشواني عن تراكم البروتينات النشوانية بالأعضاء، وفي العادةً يُتلِف التراكم النشواني نظام ترشيح الكلى.
عوامل خطورة الإصابة بالمتلازمة الكلوية
وعن عوامل خطورة الإصابة بالمتلازمة الكلوية، ينوه استشاري أمراض وزراعة الكلي، إلى أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطورة الإصابة بالمتلازمة الكلوية ومنها ما يلي:
- الحالات الطبية التي قد تلحق الضرر بالكُلَى، كداء السكري، وأيضًا الذئبة الحمراء، والداء النشواني، واعتلال الكلية الجذري، وغيرها من أمراض الكلى.
- وأيضَا أدوية معينة، كالأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية وكذلك الأدوية المُستخدمة لمكافحة حالات العَدوى.
- وكذلك بعض حالات العَدوى كفيروس نقص المناعة البشري، وأيضًا التهاب الكبد B، وكذلك التهاب الكبد C، فضلًا عن الملاريا.