كيف تؤثر الأصوات العالية على الجنين؟.. احترسي من مخاطر الولادة المبكرة
كيف تؤثر الأصوات العالية على الجنين؟.. مع تزايد الضوضاء جراء الحياة الحديثة، يتعرض الجنين في بطن أمه بشكل غير مباشر لأصوات قد تؤثر على نموه وصحته.
كيف تؤثر الأصوات العالية على الجنين؟
وحسب موقع "ويب طب" تؤكد دراسات أن التعرض المتكرر للأصوات العالية قد يسبب مجموعة من التأثيرات السلبية على الجنين، سواء على مستوى السمع أو الصحة العامة، وفيما يلي أبرز تلك التأثيرات وأهمية تجنب الضوضاء خلال فترة الحمل.
إثارة الجنين، إذ عند تعرض الأم لأصوات عالية، مثل الموسيقى المرتفعة أو الضجيج المفاجئ، فقد تلاحظ حركة مكثفة للجنين داخل الرحم، وهذا النشاط الزائد يشير إلى استجابة تحفيزية ناتجة عن تعرض الجنين للضوضاء، ما قد يسبب شعورا بعدم الراحة أو التوتر لديه.
التأثير على سمع الجنين، ومن المعروف أن جهاز السمع لدى الجنين يتطور من الشهر الخامس، وتبدأ قدرته على سماع الأصوات الخارجية تزداد تدريجيًا، ومع ذلك، فإن التعرض لأصوات تتجاوز 80 ديسيبل بشكل منتظم، مثل الضجيج في الحفلات الموسيقية أو الورش الصناعية، قد يعرض الجنين لمخاطر تلف السمع، ومن المعروف أن مستوى الأصوات الآمنة للبشر لا يجب أن يتجاوز هذا الحد دون مخاطر.
التسبب في عيوب خلقية، وأظهرت دراسات أن الحوامل المعرضات للضوضاء المفرطة قد يواجهن مخاطر مثل:
- الولادة المبكرة.
- انخفاض وزن المولود.
- تشوهات خلقية طفيفة.
إجهاد الوليد، حيث تحفز الضوضاء العالية إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والكورتيكوتروبين لدى الجنين، وتراكم تلك الهرمونات أثناء الحمل قد يزيد من احتمالات تعرض الطفل للتوتر بعد الولادة، ما ينعكس على سلوكه وصحته النفسية لاحقًا.
تغييرات في بنية دماغ الجنين، وتشير دراسات أجريت على الحيوانات إلى أن الضوضاء العالية قد تُحدث تغيرات في بنية الدماغ، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قطعية على البشر حتى الآن، فإن الأطباء ينصحون بتجنب التعرض المستمر للأصوات العالية حفاظًا على تطور الدماغ بشكل صحي.
زيادة خطر الولادة المبكرة، فالتعرض للضوضاء العالية يزيد من احتمالات تقصير مدة الحمل، وتظهر الأبحاث أن النساء اللواتي يعملن أو يعشن في بيئات صاخبة قد يلدن في الأسبوع الـ37 بدلًا من الأسبوع الـ40، ما يعرض الأطفال لمخاطر الولادة المبكرة.
ما هو الحد الآمن للتعرض للضوضاء؟
ويوصي الخبراء بأن تتجنب النساء الحوامل التعرض لأصوات تتجاوز 115 ديسيبل ويجب تقليل التعرض لأصوات تصل إلى 150 ديسيبل، حتى لفترات قصيرة، لتجنب المخاطر الصحية على الجنين.