أسباب الزوائد الجلدية التناسلية.. التغيرات الهرمونية أبرزها
أسباب الزوائد الجلدية التناسلية.. الزوائد الجلدية التناسلية هي مشكلة جلدية شائعة تظهر في المناطق الحساسة من الجسم، وتتميز بكونها نموًا جلديًا حميدًا يتخذ لونًا بنيًا أو رماديًا، ويرتبط بجذع رفيع يلتحم مع الجلد.
وعلى الرغم من أنها غالبًا لا تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، إلا أنها قد تسبب إزعاجًا جسديًا أو نفسيًا لدى المصابين بها، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أسباب الزوائد الجلدية التناسلية
أسباب الزوائد الجلدية التناسلية
وعن أسباب الزوائد الجلدية التناسلية، فحسبما ود بموقع "ويب طب" عادة ما تظهر الزوائد الجلدية في المناطق التي تتعرض للاحتكاك المستمر أو تحتوي على ثنيات جلدية، مثل: المهبل أو القضيب، وتتعدد العوامل التي تزيد من احتمالية ظهور الزوائد الجلدية التناسلية، ومن أبرزها ما يلي:
العوامل الوراثية
فعند وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزوائد الجلدية قد يزيد من احتمالية ظهورها.
الحالات الصحية
وأيضًا في حال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو مقاومة الإنسولين ترتبط بظهور الزوائد الجلدية؛ نتيجة التغيرات في مستويات السكر وتأثيرها على الجلد.
الملابس الضيقة
كما أن ارتداء الملابس الداخلية الضيقة يؤدي إلى زيادة الاحتكاك في المناطق الحساسة، مما يعزز فرص ظهور هذه الزوائد.
زيادة الوزن أو الحمل
وكذلك يعتبر الوزن الزائد والحمل من العوامل التي تسبب شد الجلد واحتكاكه، مما يؤدي إلى ظهور الزوائد الجلدية.
التغيرات الهرمونية
ارتفاع مستويات هرمونات مثل الإستروجين، البروجستيرون، وهرمون النمو قد يؤدي إلى ظهور الزوائد الجلدية، خاصة أثناء فترات الحمل أو تغيرات الوزن المفاجئة.
أشكال الزوائد الجلدية التناسلية
وعن أشكال الزوائد الجلدية التناسلية، فهي تبدو على شكل قطع لحمية صغيرة متدلية من الجلد، يتراوح حجمها بين 2 إلى 10 ملليمترات، أي ما يعادل نصف حجم ممحاة قلم الرصاص، وفي بعض الحالات، يمكن أن تكبر لتصل إلى حجم حبة العنب.
وعلى الرغم من أن شكلها قد يكون مقلقًا لدى البعض، إلا أنها عادةً ما تكون:
- قد تكون حميدة وغير سرطانية.
- أو غير مؤلمة وغير ضارة، حتى عند تركها دون علاج.