ما هي سمات طفل التوحد؟.. فرط الحركة وتشتت الانتباه أبرزها
ما هي سمات طفل التوحد؟.. يعد اضطراب طيف التوحد واحد من الاضطرابات التي تتطلب تفهما خاصا ودعما مستمرا من الأسرة والمجتمع، ويظهر أطفال التوحد سمات مميزة في التواصل، والسلوك، والتفاعل الاجتماعي، ما يثير تساؤلات متعددة لدى الأمهات والآباء حول كيفية فهم أطفالهم ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم.
ما هي سمات طفل التوحد؟
وحسب موقع "ويب طب"، فطفل التوحد طفل مميز يحتاج إلى الحب، والصبر، والدعم المستمر، وفهم سماته والعمل على تطوير مهاراته من خلال تدخلات علاجية مبكرة يساعده على الاندماج في المجتمع وتحقيق أفضل ما يمكنه من قدرات، ولذا فالأسرة هي حجر الأساس في هذا الدعم، فهي المحرك الأول لتحقيق التغيير الإيجابي في حياة الطفل.
ويتسم أطفال التوحد بمجموعة من السمات التي قد تختلف في حدتها من طفل لآخر، ومن أبرز تلك السمات:
ضعف التواصل الاجتماعي، حيث يجد الطفل صعوبة في التفاعل مع الآخرين، وقد يبدو غير مهتم بالتواصل أو اللعب الجماعي، كما انه قد يتجنب النظر في عيون الآخرين أو يظهر تعبيرات وجه محدودة.
فرط الحركة وتشتت الانتباه، ويميل الطفل إلى الحركة المفرطة وصعوبة البقاء في مكان واحد، كما يظهر تشتتا ملحوظا وعدم تركيز عند التحدث إليه أو مناداته باسمه.
صعوبة في فهم وتنفيذ الأوامر، حيث يعاني من صعوبة في فهم وتنفيذ الأوامر، وقد يستجيب لبعض التعليمات ويتجاهل الأخرى، ويتطلب الأمر تدريبا مكثفا وتعزيزا إيجابيا لمساعدته على الاستجابة.
السلوكيات المتكررة، ويظهر الطفل أنماطًا متكررة من السلوكيات، مثل الدوران أو الترتيب المفرط للأشياء، وقد يكون حساسًا للتغيرات في الروتين.
كيف يمكن تدريب طفل التوحد على استخدام المرحاض؟
ويمثل تدريب طفل التوحد على استخدام المرحاض تحديا كبيرا لكنه ضروري، ويمكن اتباع الخطوات التالية:
- مراقبة الإشارات التي يُظهرها الطفل عندما تكون الملابس مبللة.
- وتعليمه تنفيذ خطوات بسيطة مثل الجلوس على المرحاض ورفع ملابسه.
- مع تحديد الأوقات التي يقوم فيها الطفل بالتبرز أو التبول لمحاولة تنظيم العملية.
- وتقديم المكافآت والمدح اللفظي عند الاستجابة الصحيحة، لتعزيز ثقته بنفسه.
هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟
ولا يوجد علاج نهائي لاضطراب طيف التوحد، ومع ذلك، فإن التدخل المبكر من خلال جلسات العلاج السلوكي وتنمية المهارات يساعد في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
وتُعد السنوات الأولى، خاصة قبل دخول المدرسة، الفترة الأهم لتقديم الدعم العلاجي، ولذا من الضروري استشارة الطبيب النفسي المختص فور ملاحظة الأعراض.