أسباب متلازمة الفم الحارق.. الحزاز المسطح أبرزها
أسباب متلازمة الفم الحارق.. تعد متلازمة الفم الحارق من الحالات الطبية التي تسبب إزعاجًا كبيرًا للمصابين بها؛ إذ يعاني المرضى من شعور مستمر أو متكرر بحرقة داخل الفم دون وجود سبب واضح أو تغيرات في الفم تفسر هذا الإحساس.
ووغالبًا ما يؤثر الألم على اللسان، اللثة، الشفتين، الخدين الداخليين، سقف الفم، أو حتى مناطق واسعة من الفم بالكامل، ما يجعل تشخيص هذه المتلازمة أمرًا طبيًا يتطلب الفحص الدقيق ومع مزيد من الأبحاثن فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب متلازمة الفم الحارق.
أسباب متلازمة الفم الحارق
وعن أسباب متلازمة الفم الحارق، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينك" الطبي فلم يتمكن العلماء حتي ذلك اليوم من معرفة السبب المحدد للإصابة بتلك المتلازمة، ولكن تنقسم الأسباب المحتملة لمتلازمة الفم الحارق إلى نوعين رئيسيين:
متلازمة الفم الحارق الأولية
فعندما لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب واضح للحالة، تُصنَّف المتلازمة كأولية أو مجهولة السبب، إذ تشير الأبحاث لاحتمال وجود علاقة بين هذه الحالة واضطرابات عصبية تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن التذوق والإحساس بالألم.
ويعتبر هذا النوع هو الأصعب من حيث التشخيص والعلاج نظرًا لغياب أدلة مادية واضحة.
متلازمة الفم الحارق الثانوية
وفي حالات أخرى، تنتج المتلازمة عن حالة طبية كامنة تسبب الأعراض، ومن بين الأسباب الشائعة هنا ما يلي:
- جفاف الفم، وذلك نتيجة تناول الأدوية، أو اضطرابات صحية، أو علاجات مثل: العلاج الإشعاعي.
- أو بسبب عدوى أو التهابات الفم مثل: العدوى الفطرية فيما يعرف بسلاق الفم، أو حالات التهابية كالحزاز المسطح الفموي أو اللسان الجغرافي.
- أو كنتيجة لنقص العناصر الغذائية والذي يشمل نقص الحديد، الزنك، وفيتامينات B مثل: B1، B2، B6، B9، وB12.
- أو بسبب ارتجاع الحمض المعدي وهو حالة تصيب الجهاز الهضمي وترتد حمض المعدة إلى الفم، مما يسبب تهيجًا.
- ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب الأدوية، وخاصة تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- أو قد يعود السبب لعادات غير صحية للفم، ومنها: عض اللسان، أو أيضًا دفعه نحو الأسنان، أو كذلك الإفراط في استخدام غسول الفم.
- أو كنتيجة لاضطرابات الغدد الصماء مثل: داء السكري أو قصور الغدة الدرقية.
- أو بسبب المشكلات النفسية، ومنها: القلق، التوتر، والاكتئاب.
جدير بالذكر أن رغم ندرة متلازمة الفم الحارق، إلا أن هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة للإصابة بها، وتشمل:
- النساء، خاصة في فترة انقطاع الطمث أو ما بعدها.
- وأيضًا الأشخاص فوق سن الخمسين.
- والمدخنون.
- فضلًا عن الأشخاص الذين مروا بظروف صحية صعبة أو حالات مرضية طويلة الأمد.