الثلاثاء 21 يناير 2025 الموافق 21 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج الثعلبة عند النساء.. خيارات متعددة تبعًا للحالة

الثلاثاء 21/يناير/2025 - 05:00 ص
علاج الثعلبة عند
علاج الثعلبة عند النساء


تعتبر مشكلة تساقط الشعر، أو ما يعرف بالثعلبة، من التحديات الصحية الشائعة بين النساء، إذ تؤثر هذه الحالة على مظهر المرأة وثقتها بنفسها، ولكن مع التقدم في الطب والعلاجات المتاحة، يمكن للنساء مواجهة هذه المشكلة بفعالية وتحقيق نتائج مرضية، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على علاج الثعلبة عند النساء.

علاج الثعلبة عند النساء

وعن علاج الثعلبة عند النساء، فحسبما ذكر موقع "ويب طب" يعتمد العلاج الموصى به على شدة الحالة، ويهدف إلى تقليل تساقط الشعر وتحفيز نموه من جديد، وقد يمتد العلاج لفترات طويلة للحد من تكرار التساقط، وتتضمن خيارات العلاج المتاحة ما يلي:

العلاجات الموضعية

 من أبرز العلاجات الموضعية المستخدمة لعلاج الثعلبة، هو المينوكسيديل، الذي يوضع مباشرة على فروة الرأس يوميًا، ويساعد هذا العلاج في تحفيز نمو الشعر وتكثيفه، كما يقلل من ترقق الشعر.

العلاجات الفموية

ويعد سبيرونولاكتون من أشهر الأدوية الفموية لعلاج تساقط الشعر عند النساء؛ إذ يعمل على تقليل إنتاج الأندروجين "هرمونات ذكورية" التي تعتبر من أسباب تساقط الشعر، وبالتالي يعزز من نمو الشعر بشكل طبيعي.

زراعة الشعر

فيما تعد زراعة الشعر من الحلول المتقدمة التي تشمل نقل الشعر من المناطق التي تنمو فيها بصيلات الشعر بطريقة صحية إلى المناطق المتضررة من الثعلبة، مما يساعد في استعادة كثافة الشعر.

العلاج بالليزر

ويستخدم العلاج بالليزر لتسليط ضوء منخفض الطاقة على فروة الرأس بهدف تحفيز بصيلات الشعر وتعزيز نموه. 

ويعتبر هذا النوع من العلاج فعالًا للنساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر المعتدل.

طبيبة تفحص حالة سيدة تعاني من الثعلبة 

ما هي أسباب الثعلبة عند النساء؟

ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أسباب الثعلبة عند النساء؟، هناك عوامل متعددة قد تساهم في ظهور الثعلبة لدى النساء، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • العوامل الوراثية؛ إذ تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في الإصابة بالثعلبة، فإذا كان هناك تاريخ عائلي للثعلبة، فإن احتمالية ظهورها في مراحل لاحقة من حياة المرأة تكون أعلى.
  • وايضًا التغيرات الهرمونية؛ إذ يتسبب اختلال التوازن الهرموني، خاصة بعد انقطاع الطمث، في انخفاض مستويات الهرمونات الأنثوية وارتفاع مستويات الأندروجين، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
  • وكذلك الاضطراباتال صحية، فبعض الحالات الصحية مثل: العدوى، وأيضًا الحمى الشديدة، أو  كذلك الخضوع لجراحة، قد تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت نتيجة للضغط الجسدي والنفسي.
  • فضلًا عن اضطرابات المناعة الذاتية، ففي بعض الحالات مثل: الثعلبة البقعية، يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر عن طريق الخطأ، مما يتسبب في تساقط الشعر في مناطق محددة.
  • بالإضافة إلى الأدوية والعلاجات، فبعض الأدوية مثل: العلاجات الكيميائية المستخدمة لعلاج السرطان، قد تؤدي إلى تساقط الشعر كأثر جانبي مؤقت.
  • وأخيرًا، تسريحات الشعر فالاعتماد على تسريحات الشعر التي تتضمن شد الشعر بإحكام قد يعزز من فقدانه، لاسيما مع التكرار المستمر لهذه التسريحات.