هل يعتبر الاحتراق الوظيفي مرضًا نفسيًا؟
هل يعتبر الاحتراق الوظيفي مرضًا نفسيًا؟.. الاحتراق الوظيفي حالة تُعبّر عن الإرهاق الجسدي والعاطفي والذهني الناتج عن ضغوط العمل المفرطة والإجهاد المستمر، وعلى الرغم من أن هذه الحالة قد تؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية مثل الاكتئاب، والقلق، والأرق، فإن الاحتراق الوظيفي ليس مرضًا نفسيًا بحد ذاته.
هل يعتبر الاحتراق الوظيفي مرضًا نفسيًا؟
وحسب "منظمة الصحة العالمية"، يُصنَّف الاحتراق الوظيفي كمتلازمة ناتجة عن الإجهاد المزمن الذي يحدث في بيئة العمل.
كيف يمكن تجنب الاحتراق الوظيفي؟
ويتطلب تجنب الاحتراق الوظيفي اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية ومن أهم تلك الخطوات:
- إدارة الوقت بشكل فعّال إى تحديد الأولويات وتنظيم المهام بشكل يقلل من التوتر والضغط.
- أخذ فترات راحة منتظمة بإعطاء النفس فرصة للاسترخاء والابتعاد عن بيئة العمل لفترات قصيرة خلال اليوم.
- ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتخفيف التوتر.
- الحصول على الدعم الاجتماعي من خلال التواصل مع الأصدقاء أو الأسرة أو الزملاء لدعم الصحة النفسية.
- الاهتمام بالصحة الجسدية وذلك ممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي متوازن يعزز من القدرة على التحمل البدني والعقلي.
ما علامات الاحتراق الوظيفي؟
ومن علامات الاحتراق الوظيفي:
- الإرهاق الجسدي والعاطفي أى وجود شعور دائم بالتعب والإجهاد.
- فقدان الحماس والدافع للاستمرار في العمل.
- الانفصال العاطفي عن العمل أى عدم القدرة على الارتباط العاطفي بمكان العمل أو الزملاء.
- انخفاض مستوى الإنتاجية أى انخفاض القدرة على إنجاز المهام.
- الشعور بالفشل أو عدم الكفاءة بوجود أحاسيس سلبية متعلقة بالأداء الشخصي.
الفرق بين الاحتراق النفسي والاحتراق الوظيفي
وحول الفرق بين الاحتراق النفسي والاحتراق الوظيفي فهو أن الاحتراق النفسي حالة عامة تؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العمل والعلاقات الشخصية والهوايات.
أما الاحتراق الوظيفي فيقتصر على الجانب المهني فقط، ويظهر نتيجة لضغوط العمل، وقد لا يكون له تأثير كبير على مجالات أخرى من حياة الفرد.
أهم الوظائف المعرضة للاحتراق الوظيفي
وهناك بعض الوظائف أكثر عرضة للإصابة بالاحتراق الوظيفي بسبب طبيعة العمل والضغوط المرتبطة بها:
- الأطباء والممرضون يتعرضون لضغوط شديدة نظرًا لمسؤولياتهم الجسيمة المتعلقة بحياة البشر.
- الوظائف العليا في الشركات الكبرى والحكومات، إذ غالبًا يعاني أصحاب المناصب العليا من الضغوط المرتبطة باتخاذ القرارات المصيرية.
- وظائف أخرى مثل المهندسين، وموظفي الخدمات الاجتماعية، والسائقين، وموظفي مطاعم الوجبات السريعة، ومندوبي المبيعات، المحامين، وغيرهم.