كيف تعرف أنك مصاب بالاحتراق الوظيفي؟
كيف تعرف أنك مصاب بالاحتراق الوظيفي؟.. الاحتراق الوظيفي حالة من الإرهاق المزمن الناجم عن الإجهاد المرتبط بالعمل، وهو أكثر من مجرد شعور بالتعب المؤقت.
كيف تعرف أنك مصاب بالاحتراق الوظيفي؟
وحسب موقع "مايو كلينك" فمن اجل تحديد ما إذا كنت تعاني من الاحتراق الوظيفي، يجب مراقبة مجموعة من الأعراض التي غالبًا ما تظهر بشكل متزامن ومستمر.
الإجهاد الجسدي والعاطفي، وهو شعور دائم بالإرهاق يستمر بغض النظر عن مقدار الراحة التي تحصل عليها ويتجلى هذا الإرهاق على المستويين الجسدي والعاطفي.
الانفصال عن العمل، بالإحساس بالتباعد عن العمل أو الوظيفة، وعدم الارتباط بالمهام اليومية أو فقدان الحافز لإنجازها.
الإحساس بعدم الإنجاز، أي وجود شعور مستمر بعدم الكفاءة أو بعدم تحقيق أي إنجازات ذات قيمة، مع تزايد الشك في القدرة على التأثير والنجاح في الدور المهني.
تراجع الإنتاجية، بانخفاض القدرة على التركيز، وصعوبة إنجاز المهام بكفاءة.
وجود أعراض جسدسة مثل صداع مزمن واضطرابات النوم ومشاكل هضمية، مثل آلام القولون العصبي.
هل الاحتراق الوظيفي قابل للعلاج؟
ويمكن السيطرة على الاحتراق الوظيفي من خلال الوعي بالأعراض والتدخل المبكر ويتطلب العلاج تحسين بيئة العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية.
خطوات للتعافي ومنع الاحتراق الوظيفي
ويمكن اتخاذ بعض الخطوات للتعافي ومنع الاحتراق الوظيفي كالتالي:
- حدد الأولويات وتنظيم الوقت وتجنب تحميل نفسك فوق طاقتها.
- خذ فترات راحة منتظمة خلال اليوم.
- مارس تمارين التأمل أو الاسترخاء.
- تحدث مع الزملاء أو الأصدقاء.
- استعن بمتخصصين في الصحة النفسية إذا لزم الأمر.
- ومارس الرياضة بانتظام لتحسين الصحة الجسدية والنفسية.
- واتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا.
أهمية التشخيص المبكر للاحتراق الوظيفي
وحول أهمية التشخيص المبكر فإن فهم الأعراض واتخاذ خطوات لعلاجها في المراحل المبكرة يمكن أن يساهم في تقليل الآثار السلبية على الصحة والعمل.
خطوات تجنب الاحتراق الوظيفي
و يتطلب تجنب الاحتراق الوظيفي اتخاذ مجموعة من الخطوات ومن أهمها:
- إدارة الوقت بشكل فعّال إى تحديد الأولويات وتنظيم المهام بشكل يقلل من التوتر والضغط.
- أخذ فترات راحة منتظمة بإعطاء النفس فرصة للاسترخاء والابتعاد عن بيئة العمل لفترات قصيرة خلال اليوم.
- ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتخفيف التوتر.
- الحصول على الدعم الاجتماعي من خلال التواصل مع الأصدقاء أو الأسرة أو الزملاء لدعم الصحة النفسية.
- الاهتمام بالصحة الجسدية وذلك ممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي متوازن يعزز من القدرة على التحمل البدني والعقلي.
