مضاعفات تقطير البول.. تدلي الأعضاء التناسلية أبرزها
مضاعفات تقطير البول.. يعد تقطير البول من المشكلات الصحية التي تسبب إزعاجًا وحرجًا للأشخاص المصابين بها؛ إذ يتمثل في تسرب كميات صغيرة من البول بعد الانتهاء من التبول، فهيا نتعرف معكم فيما يلي على مضاعفات تقطير البول.
مضاعفات تقطير البول
وعن مضاعفات تقطير البول، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" على الرغم من أن مشكلة تقطير البول قد تبدو أمرًا بسيطًا، إلا أن إهماله قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة تؤثر على جودة حياة المصاب، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
المشكلات الجلدية
يعاني الأشخاص المصابون بتقطير البول من زيادة الرطوبة في المنطقة الحساسة، مما يرفع خطر الإصابة بالتهابات جلدية وطفح جلدي مزعج.
كما أن البلل المستمر قد يؤخر عملية شفاء الجروح ويؤدي إلى التهابات فطرية مزمنة تتطلب رعاية طبية خاصة.
التهابات الجهاز البولي
وقد يؤدي استخدام القسطرة البولية، التي تعد إحدى وسائل التعامل مع تقطير البول، إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز البولي، والتي يمكن أن تتفاقم في بعض الحالات لتسبب التهابات مزمنة في المثانة أو الكلى، ما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
تدلي الأعضاء التناسلية
يمكن أن يؤدي ضعف عضلات الحوض إلى تدلي بعض الأعضاء مثل:المثانة أو الإحليل، مما يزيد من صعوبة التحكم في تدفق البول.
وتتطلب هذه الحالة استشارة طبية فورية، إذ قد تؤثر على النشاط اليومي وتسبب مشكلات اجتماعية ونفسية للمصاب.
جدير بالذكر أن مضاعفات تقطير البول لا تقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل تمتد لتؤثر على الصحة النفسية والاجتماعية للفرد؛ إذ قد يشعر المصاب بالحرج من الحديث عن مشكلته أو مواجهتها، مما قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وأيضًا الاكتئاب؛ وذلك نتيجة فقدان الثقة بالنفس والشعور بالإحباط.
على ماذا يدل تقطير البول؟
وفيما يخص إجابة سؤال على ماذا يدل تقطير البول؟، فتقطير البول قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بـ"سلس البول"، وهو حالة تؤثر على القدرة على التحكم في المثانة، إذ أن بعض الأشخاص المصابين بسلس البول يشعرون بالرغبة الملحة في التبول، فيما يعاني آخرون من صعوبة في التحكم في تدفق البول بشكل كامل، مما يؤدي إلى تقطير البول بعد التبول.
جدير بالذكر أن مشكلة سلس البول يعاني منها كل من الرجال والنساء على حد سواء، ولكنه يصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر، وبخاصة بعد تجاوز سن الستين.