علاج دوالي الساقين والقدمين.. لا تضع ساقا على ساق
يبحث عديد الأشخاص عن علاج دوالي الساقين والقدمين؛ وتعد الدوالي إحدى المشكلات المزعجة التي تؤرق كثيرين وخاصة النساء خلال فتر الحمل، وأيضَا كبار السن؛ لذا هيا نتعرف على علاج دوالي الساقين والقدمين خلال السطور التالية..
علاج دوالي الساقين والقدمين
أكد الدكتور أحمد ضحا، مدرس واستشاري جراحة الأوعية الدموية، أن علاج دوالي الساقين والقدمين الساقين ومنعها من التفاقم أو من أن تتصبح أسوأ حالًا يعتمد في الأساس على الاهتمام بالرعاية الذاتية، مشيرا إلى أن هناك عددة خطوات يمكن الالتزام بها واتباعها ؛ لتقليل أعراض دوالي الساقين ومحاولة أو إبطاء تطورها، ومن أبرزها:
- ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة التي تعد أول الخيارات المتاحة، فيمكن ارتداؤها طول اليوم وتضغط بشكل مستمر على الساقين، وتساعد الأوردة وعضلات الساق على نقل الدم بشكل أكثر كفاءة.
المداومة على ممارسة التمارين الرياضية وخاصة، تحريك الساقين، والمشي الذي يعد من أفضل طرق تعزيز الدورة الدموية في الساقين.
- محاولة تقليل الوزن، والالتزام بالنظام الغذائي الصحي المتوازن،مع تقليل كمية الملح في الطعام.
- عدم ارتداء ملابس ضيقة.
- ممنوع تماما ارتداء أحذية الكعب العالي.
- يفضل أن يحصل الشخص على عدة فترات راحة قصيرة خلال اليوم؛ رفع الساقين أعلى من مستوى القلب؛ برفع الساقين لأعلي لتحسين الدورة الدموية.
- تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، مع ضروة تغيير الوضعية من وقت لآخر، مع محاولة التحرك على الأقل كل نصف ساعة؛ لتشجيع تدفق الدم.
- ممنوع نهائيًا الجلوس في وضعية ساق فوق الأخرى؛ إذ يعتقد بعض الأطباء أن ذلك قد أن يزيد من مشكلات الدورة الدموية.
- وفي حال والي الساقين الشديدة جدًا، والتي تزداد أعراضها سوءا حتى مع الرعاية الذاتية، فهنا ربما يلجأ الطبيب المعالج للتدخل الجراحي، أو للعلاج بالليزر أو العلاج بالحقن.
أسباب دوالي الساقين
وحول أسباب دوالي الساقين، أوضح واستشاري جراحة الأوعية الدموية، أن دوالي الساقين تنتج في العادة عن ضعف في الصمامات في الأوردة، فتقوم هذه الصمامات بنقل الدم في اتجاه واحد فقط من القدمين إلى القلب بشكل طبيعي، ولكن في حال حدوث خلل ما، يتخثر الدم بالساقين، ومن ثم يزداد الضغط، وتصبح الأوردة ضعيفة، وأيضًا كبيرة، وكذلك ملتوية.
عوامل تزيد خطر حدوث دوالي الساقين
وأشار إلى أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد خطر حدوث دوالي الساقين وتعمل على تفاقمها من خلال زيادة الضغط على الأوردة، أو نتيجة اختلال جريان الدم فيها، ومنها:
- الحمل الذي يتسبب في حدوث تغيرات في الدورة الدموية للمرأة ؛ لدعم نمو الجنين، ولكن قد تسبب أثار جانبية منها دوالي الساقين، لاسيما عند زيادة الضغط على الأوردة التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل قد تلعب دورا أيضًا، فالدوالي قد تتطور خلال فترة الحمل، وتتحسن دون علاج طبي خلال فترة من ثلاثة أشهر إلى سنة عقب الولادة.
- زيادة العمر: فغالبية الأشخاص من كبار السن قد يعانون من دوالي الساقين،إذ أنه مع التقدم في العمر تفقد الأوردة مرونتها وتتمدد، وتضعف الصمامات، مما يتسبب في جريان الدم في الاتجاهين وحدوث دوالي الساقين.
- زيادة الوزن: فالوزن الزائد يزيد الضغط على أوردة الساقين، وقد يسبب حدوث دوالي الساقين.
- الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، مع البقاء في وضعية محددة لفترة طويلة قد يسبب اختلال في جريان الدم.
أعراض دوالي الساقين
وعن أعراض دوالي الساقين، قال: غالبا لا تسبب دوالي الساقين حدوث أي ألم، لافتا إلى انه من ايبرز أعراض دوالي الساقين ما يلي:
- عادة ما تكون الدوالي متورمة وملتوية تحت الجلد.
- وتبدو الدوالي باللون الأزرق الداكن.
- في بعض الحالات قد تسبب الدوالي الاحساس بالثقل.
- كما قد يشعر المصاب بالحرقان.
- وكذلك يعاني المصاب من التعب والاحساس بألم في الساقين.
ومن المحتمل أن تزداد الأعراض سوء عقب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من الوقت على نفس الوضعية.
