أسباب النبض المتناوب.. اعتلال عضلة القلب أبرزها
أسباب النبض المتناوب.. يعتبر النبض المتناوب إحدى الظواهر المرتبطة بأمراض القلب، إذ يعكس اضطرابًا في قوة نبضات القلب.
ويرتبط ظهور النبض المتناوب بعدد من الحالات المرضية التي تؤثر على وظيفة القلب وقدرته على ضخ الدم بكفاءة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب النبض المتناوب.
أسباب النبض المتناوب
وفيما يخص أسباب النبض المتناوب، فوفقا لما ذكره موقع"ويب طب"، ترتبط هذه الحالة بعدة مشكلات قلبية تؤثر على عمل القلب، ومن أبرز أسبابه ما يلي:
اعتلال عضلة القلب
يحدث هذا المرض نتيجة خلل في عضلة القلب يؤثر على قدرتها في ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، وتشمل أنواعه:
- اعتلال عضلة القلب التضخمي، فتصبح جدران القلب أكثر سُمكًا، مما يعيق تدفق الدم.
- وأيضًا اعتلال عضلة القلب المقيد، وهو فقدان مرونة عضلة القلب، مما يجعلها غير قادرة على التمدد والانقباض بشكل طبيعي.
تضيق صمام القلب
يحدث عند تضيق أحد صمامات القلب، مما يمنع تدفق الدم بسلاسة بين حجرات القلب المختلفة، ويزيد من الضغط على عضلة القلب.
توسع صمام القلب
توسع صمام القلب هي حالة مرضية تؤدي إلى استمرار تدفق الدم حتى في الأوقات التي يُفترض أن يُغلق فيها الصمام تمامًا، مما يؤثر على انتظام نبضات القلب.
مرض الشريان التاجي
فيما ينتج مرض الشريان التاجي عن تضرر الشريان التاجي، وهو الوعاء الدموي الأساسي الذي يمد القلب بالأكسجين والدم اللازمين لوظيفته.
وقد يكون مرض الشريان التاجي ناتجًا عن انسداد جزئي أو تضيّق الشريان بسبب تراكم الدهون أو حدوث تخثرات دموية.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي
يعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي شكل من أشكال ارتفاع ضغط الدم يؤثر تحديدًا على شرايين الرئة والجزء الأيمن من القلب، مما يؤدي إلى ضعف ضخ الدم وزيادة الضغط على القلب.
عوامل خطر الإصابة بالنبض المتناوب
وبشأن عوامل خطر الإصابة بالنبض المتناوب، هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية التي تؤدي إلى النبض المتناوب، وتشمل ما يلي:
الإصابة بأمراض مزمنة
بعض الأمراض تزيد من خطر الإصابة بمشكلات القلب، مثل:
- فرط شحميات الدم، أى تراكم الدهون والكوليسترول في الأوعية الدموية.
- وأيضًا مرض السكري والذي يؤثر على الأوعية الدموية ويزيد من مخاطر أمراض القلب.
- وكذلك أمراض الأوعية الدموية الطرفية، والتي تعيق تدفق الدم إلى الأطراف.
- فضلًا عن السكتة الدماغية السابقة؛ إذ ترتبط بارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم، والذي يضع عبئًا إضافيًا على القلب.
التقدم في العمر
ومع التقدم في العمر، تزداد احتمالات تصلب الشرايين وضعف عضلة القلب، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للنبض المتناوب.
التاريخ العائلي
فعند وجود تاريخ مرضي في العائلة لمشاكل القلب يزيد خطر الإصابة بهذه الحالة.
الجنس
وتشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر عرضة لأمراض القلب وبالتالي للنبض المتناوب مقارنة بالنساء.
نمط الحياة
- التدخين، والذي يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ومشاكل القلب.
- وأيضًا قلة النشاط البدني، فضعف اللياقة البدنية يزيد من مخاطر الأمراض وكذلك القلبية.
- بجانب سوء التغذية، فتناول وجبات غنية بالدهون المشبعة والأملاح يرفع احتمالية الإصابة.
- فضلًا عن السمنة والتي تعد عاملًا رئيسيًا في تطور أمراض القلب.
- بالإضافة إلى التوتر والذي يؤثر على انتظام نبضات القلب ويرفع ضغط الدم.
