أعراض الرمع العضلي.. ارتعاشات عضلية مفاجئة أبرزها

الرمع العضلي هو حالة عصبية تظهر على هيئة نفضات أو ارتعاشات عضلية مفاجئة، يمكن أن تؤثر على جزء معين من الجسم أو تمتد لتشمل الجسم بالكامل.
وتختلف حدة هذه النفضات وتكرارها، فقد تظهر بشكل منفصل أو على هيئة نوبات متتالية، مما قد يعيق بعض الأنشطة اليومية مثل: المشي، الحديث، أو حتى تناول الطعام، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض الرمع العضلي.
أعراض الرمع العضلي
تتضمن أبرز أعراض الرمع العضلي، حسبما جاء بموقع"ويب طب"، ما يلي:
- حدوث ارتعاشات عضلية مفاجئة.
- وأيضًا تمركز النفضات في منطقة معينة أو انتشارها في كامل الجسم.
- مع استمرار التشنجات لفترة قصيرة.
- كما تظهر النفضات على هيئة صدمات متكررة.
جدير بالذكر أن هناك تفاوت في حدة الأعراض وعدد مرات حدوثها، ويمكن تحفيزها بعوامل خارجية معينة، كما أن لها تأثيرًا سلبيًا على القدرة على أداء الأنشطة الحياتية اليومية.

تشخيص الرمع العضلي
وعن تشخيص الرمع العضلي، فمن أجل الكشف عن أسباب هذه الحالة، يلجأ الأطباء إلى مجموعة من الفحوصات التشخيصية، من بينها:
- تحاليل الدم والبول؛ للكشف عن أي مؤشرات على اضطرابات صحية.
- وأيضًا مخطط كهربية الدماغ ؛ لمراقبة النشاط الكهربائي في الدماغ وتحديد أي نشاط غير طبيعي.
- وكذلك تخطيط كهربية العضل؛ لقياس النشاط الكهربائي للأعصاب والعضلات.
- التصوير الطبي مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، لرصد أي أورام أو مشكلات هيكلية في الدماغ والجهاز العصبي.
يشار إلى أن خطة العلاج على تشخيص السبب الأساسي للرمع العضلي، إذ قد يكون مرتبطًا باضطرابات عصبية أو استقلابية، مما يستدعي متابعة طبية دقيقة ؛ لوصف العلاجات المناسبة والسيطرة على الأعراض.
وتعتمد خطة العلاج على تشخيص السبب الأساسي للرمع العضلي، إذ قد يكون مرتبطًا باضطرابات عصبية أو استقلابية