علاج الرمع العضلي.. خيارات متعددة تبعًا لشدة الحالة

الرمع العضلي هو اضطراب عصبي يتمثل في نفضات أو ارتعاشات عضلية مفاجئة، قد تكون خفيفة أو شديدة لدرجة تعيق الأنشطة اليومية.
ويعتمد العلاج على السبب الكامن وراء هذه الحالة؛ إذ أن التخلص من العامل المحفز أو علاج المشكلة الصحية الأساسية هو السبيل الأمثل للحد من الأعراض، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج الرمع العضلي.
علاج الرمع العضلي
وعن علاج علاج الرمع العضلي، فحسبما ذكر موقع "ويب طب"، يختلف العلاج من مريض لآخر حسب شدة الأعراض وسبب ظهورها، وتشمل الطرق العلاجية المتاحة ما يلي:
العلاج الدوائي
المهدئات مثل: كلونازيبام، والتي تساعد في تقليل التشنجات العضلية.
وأيضًا مضادات الاختلاج والتي تستخدم للحد من النشاط العصبي غير الطبيعي الذي يسبب الرمع العضلي.
حقن البوتوكس
تستخدم حقن البوتوكس لعلاج الحالات التي تؤثر على عضلات الوجه؛ إذ تساعد في تقليل التشنجات في هذه المنطقة.
التدخل الجراحي
وفي بعض الحالات، إذا كان الرمع العضلي ناتجًا عن ورم في الدماغ أو إصابة في الجهاز العصبي، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإزالة السبب الأساسي.

ما هي أعراض الرمع العضلي؟
وحول إجابة سؤال ما هي أعراض الرمع العضلي؟، يعد الرمع العضلي اضطرابًا يتمثل في حدوث نفضات أو ارتعاشات عضلية مفاجئة وغير متوقعة، والتي قد تؤثر على منطقة معينة من الجسم أو تنتشر لتشمل الجسم بالكامل، وتتسم هذه التشنجات بعدة خصائص، ومن أبرزها:
- ظهورها المفاجئ دون سابق إنذار.
- وأيضا تمركزها في جزء معين من الجسم أو انتشارها على نطاق أوسع.
- مع استمرارها لفترة قصيرة قبل أن تتلاشى.
- وكذلك تشابهها مع الصدمات الكهربائية من حيث طبيعة الحركة.
- فضلًا عن تفاوت شدتها وتكرارها، فقد تكون خفيفة أحيانًا وشديدة في أوقات أخرى.
- بالإضافة إلى حدوثها بشكل منفرد أو في نوبات متكررة، وقد تتأثر بعوامل خارجية.
- وتأثيرها على الأنشطة اليومية، مما قد يعيق المشي أو التحدث أو تناول الطعام في الحالات الحادة.
جدير بالذكر أن هذه التشنجات قد تكون مصدر إزعاج كبير، وخاصة إذا كانت متكررة أو شديدة، مما يستدعي استشارة طبية؛ لتحديد السبب ووضع خطة علاجية مناسبة.
كم يستمر الرمع العضلي؟
وبخصوص إجابة سؤال كم يستمر الرمع العضلي؟، قد تستمر هذه الارتعاشات لفترات قصيرة أو تمتد لفترة غير محددة، وخاصة إذا كانت ناتجة عن اضطرابات عصبية مزمنة.
وفي بعض الحالات، قد تحدث الانقباضات العضلية بمعدل 150 مرة في الدقيقة، مما يجعلها مزعجة للمريض حتى أثناء النوم.