الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيفية الاهتمام بالطفل منعا للإصابة بالأمراض النفسية.. نصائح ذهبية

السبت 15/أكتوبر/2022 - 06:00 م
الاهتمام بالطفل لتحسين
الاهتمام بالطفل لتحسين صحته النفسية


يجب على الآباء الرعاية الصحة النفسية لأطفالهم، عن طريق الاهتمام الشديد بالإيماءات اللفظية وغير اللفظية، ومعرفة ما الوقت الذي يحتاجه الطفل للدعم؛ فليس في كل الأوقات يحتاج الدعم والتصفيق لكي يعرف الفرق بين النجاح الكبير والفعل العادي.

ولابد من معرفة أن الأطفال يستجيبون بشكل أفضل ويتعلمون في حالة الشعور بالأمان والطمأنينة، ويستجيبون لما تقول لذا عليكم كآباء تربية الأطفال على الحب والتقرب منهم قدر الإمكان لخروج أفضل ما بداخلهم من صفات ومعرفة المشكلة ومعالجتها.

ولابد من معرفة أن طفلك إذا واجه نوبات غضب لا تنفعل في وجهه وكل ما عليكم هو تهدئته، أي البحث عن الهدوء في المقام الأول وبعد ذلك يجب البحث على ما أثار غضبه والتحدث حول الأمر وإعطائه النصيحة المناسبة، فعلى حسب سن الطفل يجب التحدث لاستيعاب المعلومة.

الاهتمام بالطفل منعا للإصابة بالمشاكل النفسية فيما بعد

وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ«صحة 24»، على دور الآباء في تربية الأبناء لإنشاء طفل سوي خال من الاضطرابات والمشاكل النفسية.

وقال: لابد أن يعمل الآباء تزويد العاطفة مع الأطفال وحجب عنه الأذى والمشاكل التي تهلك وتدمر نفسيته، فضلا عن التقرب منه والتحدث معه ومعرفة ما بداخله وما يفكر فيه.

وأضاف: كما يجب على الآباء منع الأطفال وإبعادهم عن ما يقلقهم ويوترهم ويعرضهم للمضايقات والاضطرابات، وعلى الآباء عدم مضايقة الأبناء بأي وسيلة والتقرب منهم قدر الإمكان والتحدث معهم.

وتابع: لا يجب الاستجابة للطفل في كل الأوقات ولابد من أن يعرف أن هناك أشياء مرفوضة وأخرى مقبولة، بالإضافة إلى معرفة أن هناك خيرا وشرا، لكي يظهر بصورة نفسية سليمة ويعتمد على نفسه بشكل سليم في المستقبل.

مشاكل تواجه صحة الطفل النفسية 

الاهتمام بالطفل لتحسين صحته النفسية

إذا كنت تريد صحه نفسية جيدة لطفلك، لابد من تصحيح المشاعر والقواعد التي يتبعها وهو صغير ويعرف أن هناك أساسيات يجب السير على نهجها لخلق طفل سوي خالٍ من المشاكل والاضطرابات والسلوكيات الخاطئة.

والطفل بطبيعته كائن ذكي يكتسب الصفات الجيدة التي يشاهدها بالعين، لذا يجب أن يشاهد تصرفات الآباء بطرق صحيحة وغير خاطئة لكي يقتبس منهم الأشياء التي تفيده في حياته فيما بعد.

والصحة النفسية الجيدة مرتبطة بإنشاء وتشجيع العادات الصحية اليومية، وهي أن يشارك الجميع المشاعر الجميلة ويعترفون بها أمام بعضهم البعض مع تصحيح الأخطاء الوارد تواجدها.

وليست صحة الطفل مرتبطة بالأكلات الصحية فقط وممارسة الرياضة فحسب، وإنما أيضا مرتبطة بالنفسية ويجب أن تكون نفسية الطفل على ما يرام لتحسين صحته النفسية، ويكون طفلا سويا ورجلا يعتمد عليه مستقبلا.