كيفية تناول أدوية القلب خلال الصيام.. ومتى يجب الإفطار فورًا؟
مرضى القلب يحتاج لعناية خاصة أثناء الصيام، خاصة فيما يتعلق بتناول الأدوية في أوقات محددة لضمان سلامتهم، وفي هذا التقرير نقدم لكم أهم النصائح حول كيفية التعامل مع الأدوية أثناء شهر رمضان، ومتى يجب الإفطار فورًا للحفاظ على صحتك.
كيفية تناول أدوية القلب خلال الصيام
مدرات البول
وفقا للدكتور ياسر النحاس، أستاذ جراحة القلب، يوصي عادة بتقليل الجرعة أو تناولها بعد الإفطار لتجنب الجفاف، حيث يؤدي فقدان السوائل إلى زيادة الضغط على القلب.
أدوية ضغط الدم
يمكن تعديل توقيت أدوية ضغط الدم بحيث يتم الحصول على الجرعة بعد الإفطار والسحور، وذلك وفقًا لتعليمات الطبيب.
مضادات التجلط (الوارفارين أو الأسبرين)
يجب أن يتم مراقبة مستوى السيولة في الدم باستمرار لتجنب خطر التخثر أو النزيف، حيث يُفضل استشارة الطبيب لضبط الجرعة بشكل مناسب للصيام.
أدوية الذبحة الصدرية أو فشل القلب
يتم تعديل مواعيد تناول هذه الأدوية حسب الحالة الصحية لكل مريض، لذا يجب التنسيق مع الطبيب المعالج لضمان استقرار الحالة أثناء الصيام.
متى يجب كسر الصيام فورًا؟
في بعض الحالات، يكون الإفطار ضرورة طبية لتجنب أي مضاعفات خطيرة، فإذا شعرت بأي من الأعراض التالية، يجب التوقف عن الصيام فورًا واستشارة الطبيب:
- ألم في الصدر أو الذراع اليسرى، فقد يكون مؤشرًا على مشكلة قلبية خطيرة.
- تسارع أو بطء غير طبيعي في ضربات القلب، مما قد يشير إلى اضطراب في النظم القلبي.
- دوخة شديدة أو فقدان الوعي، وهو علامة على انخفاض ضغط الدم أو عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ.
- ضيق تنفس مفاجئ، خاصةً إذا كان مصحوبًا بألم في الصدر أو تعب شديد.
- تورم في الساقين أو ازدياد التعب بشكل ملحوظ، مما قد يكون مؤشرًا على تدهور وظائف القلب.
يمكن القول، أن الصيام يعتبر آمنًا لمعظم مرضى القلب إذا تم الالتزام بالإرشادات الطبية وتعديل جرعات الأدوية وفقًا لتوصيات الطبيب، ومع ذلك، عند ظهور أي أعراض غير طبيعية، يجب كسر الصيام فورًا وهذا بعد استشارة الطبيب لضمان الحصول على صحة أفضل وتجنب المضاعفات.
