أسباب المكورات الرئوية.. ضعف الجهاز المناعي أبرزها
أسباب المكورات الرئوية.. المكورات الرئوية هي عدوى بكتيرية تُسببها بكتيريا العقدية الرئوية، والتي تعيش في الجهاز التنفسي العلوي لكثير من الأشخاص دون أن تُسبب أي أعراض، ولكنها قد تتحول هذه البكتيريا إلى مصدر للعدوى عندما تنتشر إلى أماكن أخرى في الجسم، مما يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل: الالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا، والتهابات الأذن والجيوب الأنفية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب المكورات الرئوية.
أسباب المكورات الرئوية
وعن أسباب المكورات الرئوية، فحسبما جاء بموقع"كليفلاند كلينك" عادة ما توجد بكتيريا العقدية الرئوية في الأنف والحلق لدى الأشخاص الأصحاء، وخاصة الأطفال، ولكن يمكن أن تؤدي بعض العوامل إلى انتشار البكتيريا في الجسم وتسبب المرض، مثل:
- ضعف الجهاز المناعي، سواء بسبب الأمراض المزمنة أو التقدم في العمر.
- وأيضَا الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، مما يضعف الدفاعات الطبيعية للجسم.
- وكذلك التدخين، إذ يضر بوظائف الجهاز التنفسي ويزيد من قابلية الإصابة بالعدوى.
- فضلًا عن نقص التطعيمات ضد المكورات الرئوية، وهو ما يجعل بعض الفئات أكثر عرضة للمرض.
هل مرض المكورات الرئوية معد؟
وبشأن إجابة سؤال هل مرض المكورات الرئوية معد؟، فعادة ما تنتقل المكورات الرئوية من شخص لآخر عبر الرذاذ التنفسي عند السعال أو العطس، أو عند مشاركة الأدوات الشخصية مثل: الأكواب والملاعق، أو عن طريق التقبيل.
جدير بالذكر أنه بالرغم من أن الكثير من الأشخاص يحملون البكتيريا دون ظهور أعراض، فإنهم قد ينقلون العدوى للآخرين، خاصةً لمن يعانون من ضعف المناعة.
يشار إلى أنه فور بدء العلاج بالمضادات الحيوية، عادةً ما تقل قدرة الشخص المصاب على نقل العدوى خلال يوم إلى يومين؛ لذا ينصح باتباع إجراءات الوقاية، مثل: غسل اليدين بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، مع ضرورة الحصول على التطعيمات اللازمة؛ لتقليل فرص انتشار المرض.
