علاج متلازمة فرط التنفس.. خيارات متعددة تعرف عليها
علاج متلازمة فرط التنفس.. متلازمة فرط التنفس والتي تسمى أيضًا فرط التهوية هي حالة يختل فيها نمط التنفس الطبيعي؛ إذ يتنفس الشخص بسرعة أو بعمق أكثر من اللازم، دون حاجة حقيقية لذلك.
ويؤدي هذا النوع من التنفس إلى انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم، مما يسبب أعراضًا جسدية مزعج، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج متلازمة فرط التنفس.
علاج متلازمة فرط التنفس
وبخصوص علاج متلازمة فرط التنفس، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، يهدف العلاج الأساسي لمتلازمة فرط التنفس يهدف إلى إبطاء سرعة التنفس وإعادته إلى معدله الطبيعي، ولكن لا يوجد علاج موحد للجميع؛ إذ أن الخطة العلاجية تعتمد بشكل أساسي على السبب الكامن وراء الحالة على النحو التالي:
علاج الأسباب الجسدية
وفي حال كان فرط التنفس نتيجة لمشكلة عضوية، يركز العلاج على التعامل مع هذه الحالة مباشرة:
- في حالات مثل: الربو، يعطى المريض موسّعات الشعب الهوائية.
- أما إذا كان السبب الحماض الكيتوني السكري، فيعالج الخلل في نسبة الأنسولين والسكريات في الدم.
- فيما تعالج العدوى التنفسية بالمضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات حسب الحالة.
- وفور السيطرة على المسبب الجسدي، يعود التنفس غالبًا إلى حالته الطبيعية تلقائيًا.
العلاج النفسي والدوائي للحالات النفسية
وعندما يكون فرط التنفس نتيجة الخوف أو نوبات الهلع أو القلق، يصبح العلاج النفسي هو حجر الأساس، ويشمل العلاج:
- العلاج السلوكي المعرفي؛ لمساعدة المريض على التحكم في أنماط تفكيره.
- وأيضًا الأدوية النفسية مثل: مضادات القلق أو مضادات الاكتئاب تحت إشراف طبي.
- وكذلك جلسات الاسترخاء والتأمل للمساعدة في تقليل التوتر وتحسين الوعي بالتنفس.
العلاجات المنزلية لمتلازمة فرط التنفس
أما في حالات فرط التهوية الخفيفة أو الناتجة عن الضغوط المؤقتة، يمكن لبعض الأساليب المنزلية أن تحدث فارقًا كبيرًا، منها:
- تقنية التنفس بالتناوب، سد إحدى فتحتي الأنف والتنفس من الأخرى، بالتبادل.
- وأيضًا تنفس البطن، من خلال التركيز على حركة الحجاب الحاجز بدلًا من الصدر.
- وكذلك الاستلقاء في مكان هادئ، مع التخلص من الملابس الضيقة التي تعيق التنفس.
- فضلًا عن التأمل وتمارين الوعي الذهني؛ لتقليل توتر الجهاز العصبي وتحقيق الاسترخاء العميق.
كيف يتم تشخيص فرط التنفس؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص فرط التنفس؟، يبدأ علاج فرط التنفس دائمًا بتشخيص دقيق، يجريه الطبيب المختص عبر مجموعة من الخطوات والفحوص، منها:
- أخذ التاريخ المرضي للمريض وتقييم الأعراض.
- فحص بدني دقيق.
- اختبارات معملية تشمل:
- تحليل الدم للكشف عن أي عدوى.
- وتحليل غازات الدم الشرياني لقياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- وأشعة سينية أو مقطعية للرئتين.
- وكذلك تخطيط كهربائي للقلب؛ لاستبعاد الأسباب القلبية.
- وأخيرًا، تصوير الرئتين بالنظائر المشعة عند الحاجة.
