الإثنين 21 أبريل 2025 الموافق 23 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ماذا يحدث عند الامتناع عن أكل اللحوم؟.. فوائد صحية متعددة تعرف عليها

الأربعاء 16/أبريل/2025 - 10:37 م
ماذا يحدث عند الامتناع
ماذا يحدث عند الامتناع عن أكل اللحوم؟


ماذا يحدث عند الامتناع عن أكل اللحوم؟..  مع زيادة الاهتمام بنمط الحياة الصحي والاتجاه نحو الأنظمة الغذائية النباتية، يتساءل الكثيرون عن ماذا يحدث عند الامتناع عن أكل اللحوم؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال هذا التقرير.

ماذا يحدث عند الامتناع عن أكل اللحوم؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ماذا يحدث عند الامتناع عن أكل اللحوم؟، فوفقا لما أورده موقع"ويب طب"، تعد اللحوم وخاصة الحمراء والمعالجة، جزءًا لا يتجزأ من الوجبات اليومية، ولكن خبراء التغذية يشيرون إلى أن تقليلها أو استبعادها قد يحدث تغييرًا إيجابيًا ملحوظًا على المستوى الصحي والوظيفي للجسم.

ومن أبرز فوائد الامتناع عن تناول اللحوم ما يلي:

 تقليل الالتهابات

يرتبط استهلاك اللحوم والأطعمة المعالجة بزيادة مستويات الدهون المشبعة والسموم التي تفرزها بعض البكتيريا، ما يؤدي إلى تحفيز الالتهابات المزمنة. 

وقد أشارت الدراسات إلى أن انخفاض الالتهابات يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل تصلب الشرايين، النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطان. 

فيما يعد النظام الغذائي النباتي مضادًا فعالًا للالتهابات؛ بفضل احتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد في خفض مستوى بروتين سي التفاعلي، وهو مؤشر حيوي للالتهابات.

خفض مستويات الكوليسترول

كما تحتوي اللحوم، ولا سيما تلك المعالجة، على نسب عالية من الدهون المشبعة التي تتحول داخل الجسم إلى كولسترول ضار، وتراكم هذا الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية قد يؤدي إلى تصلبها، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. 

جديربالذكر أن اتباع نظام غذائي نباتي متوازن يمكن أن يساهم في تقليل مستويات الكولسترول بشكل ينافس تأثير بعض الأدوية.

إعادة توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء

وكذلك تشكل البكتيريا المعوية النافعة عاملًا أساسيًا في عملية الهضم وإنتاج المواد الغذائية الحيوية للجسم، إضافة إلى دورها في تدريب الجهاز المناعي وحماية النسيج الهضمي، فتناول اللحوم بكثرة يقلل من تنوع هذه البكتيريا الحيوية، بينما يحفز النظام الغذائي النباتي الغني بالألياف على تعزيز نموها، مما يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي.

شخص يتناول اللحوم الحمراء بشراهة

تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري

وتعتبر اللحوم، لاسيما المعالجة منها، من المصادر التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين الحيواني الذي قد يؤثر سلبًا على خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين. 

وكذلك فالدهون الحيوانية والمضافات مثل: الصوديوم تلعب دورًا في زيادة الالتهابات وتراكم الوزن، وهما نت العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري؛ لذا ينصح بالاعتماد على الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف والحبوب الكاملة كوسيلة وقائية فعالة.

الوقاية من السرطان

فضلًا عن أن الالتهابات المزمنة دوراً رئيسياً في تطور الخلايا السرطانية؛ إذ أن المستويات العالية للالتهابات في الجسم تهيئ بيئة ملائمة لنمو الخلايا غير الطبيعية.

وتناول اللحوم يمكن أن يحوّل الوسط داخل الخلايا إلى حالة حامضية تدعم تطور السرطان، بينما يساعد النظام الغذائي النباتي في الحفاظ على توازن قاعدي أكثر فائدة لصحة الخلايا.

السيطرة على حب الشباب

ويعتقد بأن هناك علاقة بين تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب12،  والذي يتوفر بوفرة في بعض اللحوم وظهور حب الشباب؛ إذ تبين أن الإفراط في استهلاك هذا الفيتامين قد يؤدي إلى زيادة في حالات ظهور البثور، مما يجعل التوقف عن تناول اللحوم جزءًا من استراتيجية السيطرة على مشاكل البشرة.

تقليل آلام والتهابات المفاصل

بالإضافةإلى أن تناول اللحوم الحمراء يسهم في خلق وسط حامضي داخل الجسم، مما يؤدي إلى تفكك المعادن الأساسية مثل: الكالسيوم، والذي يعتبر أساس صحة العظام والمفاصل، وتقليل تناول هذه الأنواع من اللحوم مع نظام غذائي نباتي متوازن قد يساعد في خفض التهابات المفاصل والحد من الآلام المرتبطة بها.