علاج الشفط الرئوي.. خيارات متعددة تبعًا لشدة الحالة

علاج الشفط الرئوي.. يعد الشفط الرئوي من الحالات الطبية التي تتطلب دقة في التشخيص وسرعة في التدخل العلاجي؛ نظرًا لما قد ينجم عنه من مضاعفات تنفسية قد تهدد حياة المريض، خصوصًا عند الفئات الأكثر عرضة مثل: كبار السن ومرضى الأعصاب والبلع.
ويحدث الشفط الرئوي عندما تدخل مواد غير طبيعية، مثل: الطعام أو السوائل أو محتويات المعدة، إلى مجرى التنفس والرئتين، بدلًا من مرورها إلى المعدة عبر المريء.
وقد تكون هذه الحالة عابرة لدى البعض، ولكنها قد تتحول إلى حالة مزمنة أو خطيرة إذا لم تشخص وتعالج بالشكل الصحيح؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على علاج الشفط الرئوي.
علاج الشفط الرئوي
وعن علاج الشفط الرئوي، فوفقا لما أورده موقع"ويب طب"، تتنوع الخيارات العلاجية لحالة الشفط الرئوي، حسب شدة الحالة وسبب حدوثها، ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي:
- تنظير القصبات العلاجي؛ لإزالة المواد العالقة في المجرى التنفسي.
- وأيضًا المضادات الحيوية، لاسيما إذا تطور الأمر إلى التهاب رئوي شفطي، وهي حالة شائعة قد تنتج عن دخول البكتيريا إلى الرئتين مع المادة المشفوطة.
- وكذلك معالجة الأسباب الكامنة، كالأمراض العصبية أو اضطرابات البلع التي قد تكون المحرك الرئيسي للحالة.
- مع إجراء تعديلات في نمط الحياة مثل: تغيير وضعية الأكل أو الاعتماد على أنابيب تغذية في بعض الحالات الحرجة.
- وفي بعض الأحيان، لا تتطلب الحالات الخفيفة أي تدخل علاجي، بل يكتفي الطبيب بالمراقبة والمتابعة.

كيف يتم تشخيص الشفط الرئوي؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص الشفط الرئوي؟، يعتمد تشخيص الشفط الرئوي على مجموعة من الإجراءات التي تساعد على تقييم الحالة بدقة، ومنها:
- الفحص السريري؛ لتحديد وجود ضعف في العضلات المسؤولة عن البلع.
- وأيضًا الأشعة السينية للصدر للكشف عن المواد العالقة في الرئة وتقييم مدى انتشارها.
- وكذلك تنظير القصبات، وهي عملية يتم خلالها إدخال كاميرا دقيقة إلى الرئتين لفحصها من الداخل.
- فحوصات متقدمة مثل:
- بلعة الباريوم المعدلة ؛ لمراقبة عملية البلع بالأشعة.
- وأيضًا تقييم البلع بالتنظير الليفي البصري، الذي يساعد على تحليل حركة العضلات أثناء البلع بدقة عالية.