تنظيف الأيدي يحمي من الإنفلونزا والإسهال.. منشور توعوى لوزارة الصحة

تنظيف الأيدي يحمي من الإنفلونزا والإسهال .. بثت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان منشورا توعويا حمل شعار “نظفوا ايديكم .. لحمايتكم من الامراض”، يبرز أهمية غسل الأيدي كإجراء فعال للغاية في الوقاية من الأمراض المعدية، وعلى رأسها الإنفلونزا والإسهال.
تنظيف الأيدي يحمي من الإنفلونزا والإسهال
ووجهت الوزارة رسالة للجمهور، تدعو فيها إلى الالتزام بنظافة الأيدي باعتبارها سلاحًا فعالًا في الوقاية، وخصوصًا في الأماكن العامة والمدارس والمستشفيات كما اكدت أن غسل اليدين بانتظام، خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام أو ملامسة الأسطح العامة، يساهم في خفض احتمالية انتقال الفيروسات والبكتيريا بنسبة كبيرة.
عادات يومية تستوجب غسل اليدين
وحسب موقع منظمة "يونيسيف" فأن هناك مجموعة من الأنشطة اليومية التي يجب غسل اليدين بعدها مباشرة، وتشمل:
- بعد استخدام دورة المياه.
- بعد تغيير حفاضات الأطفال أو كبار السن.
- قبل وبعد تحضير الطعام، خصوصًا عند التبديل بين الأطعمة النيئة والمطبوخة.
- بعد العطس أو السعال.
- بعد استخدام المناديل الورقية.
- عند العودة إلى المنزل أو أماكن العمل.

وشددت على ضرورة تجنب لمس الوجه، خاصة العينين والأنف والفم، دون غسل اليدين، لتفادي نقل الجراثيم، وفي حال عدم توفر منديل عند السعال أو العطس، ينصح بتغطية الفم بالكوع وليس باليدين، منعا لانتقال العدوى إلى الأسطح المحيطة.
ما الطريقة الصحيحة لغسل اليدين؟
ولتحقيق فعالية غسل اليدين، تنصح "يونيسيف" باتباع الخطوات التالية:
- استخدام ماء نظيف، وإغلاق الصنبور أثناء فرك اليدين لتجنب التلوث.
- وضع كمية مناسبة من الصابون، وفرك اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- التأكد من تنظيف ظهر اليدين، الرسغين، وبين الأصابع وتحت الأظافر.
- نزع الإكسسوارات أو تحريكها للتنظيف تحتها، مثل الخواتم والساعات.
- شطف اليدين جيدًا بالماء الجاري لإزالة بقايا الصابون.
- تجفيف اليدين باستخدام منشفة نظيفة أو مناديل ورقية.
- تخصيص منشفة خاصة لكل فرد من أفراد الأسرة، لمنع انتقال الجراثيم.
أهمية غسل اليدين فى الوقاية الصحية
وغسل اليدين ليس مجرد سلوك صحي، بل هو خط الدفاع الأول في مواجهة الأمراض، والالتزام بهذه العادة البسيطة يمكن أن ينقذ الأرواح، ويحمي المجتمعات، خاصة في أوقات تفشي الأوبئة.