مضاعفات داء الرشاشيات .. عدوى قاتلة إذا لم تشخص مبكرًا
مضاعفات داء الرشاشيات.. داء الرشاشيات هو أحد الأمراض الفطرية التي قد تشكل تهديدا لحياة الإنسان، خاصة لدى من يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، إذ تتسبب العدوى بهذا الفطر، في مجموعة من الأعراض والمضاعفات، تتراوح بين مشكلات تنفسية خفيفة إلى حالات مميتة في بعض الأحيان.
مضاعفات داء الرشاشيات
وحسب موقع "مايو كلينك" تختلف مضاعفات داء الرشاشيات تبعا لنوع العدوى وموقعها في الجسم، لكن الأشكال الغازية منه تُعد الأخطر على الإطلاق، وتحدث الإصابة بالنوع الغازى عندما تنتقل العدوى من الرئتين للمخ أو القلب أو الكلى أو الجلد، ولا يصيب داء الرشاشيات الغازي إلا الأشخاص الذين ضعفت مناعتهم نتيجة الخضوع للمعالجة الكيميائية للسرطان أو عملية زراعة نخاع العظم أو أحد أمراض جهاز المناعة، وإذا لم يعالج هذا النوع من داء الرشاشيّات، فقد يصبح قاتلًا، ومن أبرز مضاعفات داء الرشاشيات:
- النزيف الرئوي، إذ يمكن أن تتسبب أورام الرشاشيات، وكذلك الشكل الغازي من العدوى، في نزيف شديد داخل الرئتين، قد يكون قاتلا إذا لم يعالج على الفور.
- انتشار الفطر إلى أعضاء حيوية، ومن أخطر مضاعفات المرض انتشار الفطر إلى أعضاء حيوية مثل الدماغ، والقلب، والكلى، وهذا النوع من الانتشار يعرف بالرشاشيات الغازية المجموعية، وغالبا يكون سريع التطور ويهدد الحياة.
كيفية تشخيص داء الرشاشيات
وبخصوص كيفية تشخيص داء الرشاشيات، فتشخيص داء الرشاشيات لا يعد مهمة سهلة، إذ إن أعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض أمراض تنفسية أخرى مثل "السل" أو بعض أنواع العدوى البكتيرية، كما أن فطر الرشاشيات منتشر في البيئة، ما يجعل تمييزه عن فطريات أخرى أكثر تعقيدًا.
وسائل تشخيص داء الرشاشيات
وعن وسائل تشخيص داء الرشاشيات فهي تتضمن ما يلي:
- اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب، والتي تستخدم للكشف عن الكتل الفطرية أو العلامات المميزة للعدوى الغازية.
- تحليل البلغم، وذلك عبر فحص العينات بحثًا عن خيوط فطرية، وزراعتها في بيئة خاصة تؤكد وجود الفطر.
- اختبارات الدم والجلد التى تبحث عن الأجسام المضادة المرتبطة بالاستجابة المناعية للفطر، وقد تستخدم لتشخيص الحالة التحسسية الناتجة عن الفطر.
- الخزعة النسيجية، وفي بعض الحالات، يكون من الضروري الحصول على عينة من أنسجة الرئة أو الجيوب الأنفية لفحصها تحت المجهر.
