علاج حصوات الغدد اللعابية.. خيارات متعددة تبعًا لحجم الحصوة وموقعها

علاج حصوات الغدد اللعابية.. تعد حصوات الغدد اللعابية والتي تعرف أيضًا بعدة مسميات منها: حصوات اللعاب، الحصوات اللعابية أو تحصي الغدد اللعابية، من الحالات التي قد تسبب انزعاجًا كبيرًا للمريض، بالرغم من أن التعامل معها في كثير من الأحيان لا يتطلب إجراءات معقدة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج حصوات الغدد اللعابية.
علاج حصوات الغدد اللعابية
وعن علاج حصوات الغدد اللعابية، فحسبما أورده موقع" كليفلاند" الطبي، يعتمد نوع العلاج على حجم الحصوة، وموقعها، وشدة الأعراض التي يعاني منها المريض، فيكون على النحو التالي:
العلاجات المنزلية لحصوات الغدد اللعابية
في الحالات البسيطة، يمكن للحصوات أن تخرج من تلقاء نفسها دون الحاجة لتدخل طبي مباشر، وينصح الأطباء ببعض الوسائل المنزلية الفعالة مثل:
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- مع استخدام الكمادات الدافئة على المنطقة المتورمة.
- بجانب تدليك الغدة المصابة بلطف باتجاه مخرج القناة.
- فضلًا عن مص الحلوى الحامضة أو قطرات الليمون؛ لتحفيز إفراز اللعاب وزيادة تدفقه، مما قد يساعد في طرد الحصوة خارج القناة.
العلاج الطبي لحصوات الغدد اللعابية
وفي حال لم تنجح العلاجات المنزلية في التخلص من حصوات الغدد اللعابية، ينصح بمراجعة الطبيب الذي قد يقوم بإحدى الإجراءات التالية:
استخدام أداة طبية غير حادة لفحص القناة ومحاولة إخراج الحصوة بلطف داخل العيادة.
أو أيضًا وصف مضادات حيوية إذا صاحب الحالة التهاب بكتيري في الغدة، ويجب الالتزام بالجرعات كما يحددها الطبيب.

الجراحة والمنظار
وعندما تكون الحصوة كبيرة الحجم أو تقع في مكان يصعب الوصول إليه، قد يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، وتشمل الخيارات:
- الجراحة بالمنظار؛ إذ يدخل الطبيب منظارًا رفيعًا إلى القناة اللعابية لرؤية الحصوة بوضوح واستخدام أدوات دقيقة لإزالتها.
- وأيضَا الاستئصال الجراحي، ففي الحالات النادرة والشديدة، يتم استئصال الغدة المتضررة بالكامل، لاسيما إذا كانت الحصوات تتكرر باستمرار أو تؤثر على جودة الحياة.