الجمعة 09 مايو 2025 الموافق 11 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف تمنع تكون حصوات الغدد اللعابية؟.. عادات صحية بسيطة تعرف عليها

الخميس 08/مايو/2025 - 09:07 م
 كيف تمنع تكون حصوات
كيف تمنع تكون حصوات الغدد اللعابية؟


كيف تمنع تكون حصوات الغدد اللعابية؟.. حصوات الغدد اللعابية من المشكلات الصحية التي قد تسبب انزعاجًا كبيرًا للمصابين بها، وتتمثل في تكون تكتلات صغيرة من الأملاح المعدنية داخل القنوات اللعابية، مما يعيق تدفق اللعاب وقد يؤدي إلى ألم وتورم في الفم والفك، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على كيف تمنع تكون حصوات الغدد اللعابية؟.

 كيف تمنع تكون حصوات الغدد اللعابية؟

وفيما يخص إجابة سؤال كيف تمنع تكون حصوات الغدد اللعابية؟، فوفقا لما ذكره موقع" كليفلاند" الطبي يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أنه بالرغم من أن الوقاية التامة من تكون حصوات الغدد اللعابية قد لا تكون ممكنة، إلا أن هناك بعض العادات الصحية البسيطة والتي يمكن أن تقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بها

  • الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب المياه بانتظام.
  • مع تجنب التدخين، لما له من تأثير سلبي على صحة الفم والغدد.
  • وكذلك العناية الجيدة بنظافة الفم والأسنان.
  • مع تحفيز تدفق اللعاب بشكل دوري بمص الحلوى الحامضة أو تدليك الغدد، لاسيما عند الشعور بجفاف الفم.

هل تشفى حصوات الغدد اللعابية من تلقاء نفسها؟

وبشأن إجابة سؤال هل تشفى حصوات الغدد اللعابية من تلقاء نفسها؟، ففي كثير من الأحيان، تختفي الحصوة أو تخرج دون الحاجة إلى تدخل طبي، خصوصًا إذا تم التعامل معها مبكرًا باستخدام العلاجات المنزلية المناسبة، ولكن استمرار الألم أو التورم لأكثر من أسبوعين، أو ظهور أعراض مثل: الاحمرار الشديد أو الألم الحاد، يتطلب استشارة فورية لطبيب مختص.

ما هي أسباب تكون حصوات اللعاب؟

وفيما يخص إجابة سؤال ما هي أسباب تكون حصوات اللعاب؟، تعود أسباب تكون حصوات الغدد اللعابية تعود إلى عدة عوامل تؤدي إلى ترسب الأملاح والمعادن داخل قنوات الغدد، مما يسبب انسدادها ومن أبرز هذه الأسباب:

نقص تدفق اللعاب

وعندما يقل إفراز اللعاب لأي سبب، يزداد تركيز الأملاح والمعادن في القنوات، ما يسهم في تكوّن الحصوات.

شخص يعاني من تكون حصوات الغدد اللعابية

الجفاف

كما تضعف قلة شرب الماء، وخاصة في الطقس الحار أو أثناء المرض، إنتاج اللعاب وتزيد من فرص تراكم الرواسب.

عدوى أو التهاب سابق في الغدد اللعابية

كما قد تؤدي الالتهابات المتكررة إلى تضييق القنوات واحتباس اللعاب، مما يهيئ البيئة لتكوّن الحصوات.

استخدام بعض الأدوية

بجانب استخدام بعض الأدوية مثل: مضادات الهيستامين أو أدوية ارتفاع الضغط، التي تقلل من إنتاج اللعاب.

سوء نظافة الفم

فضلًا عن أن التهاون في تنظيف الأسنان واللثة يؤدي إلى تراكم البكتيريا، والتي قد تساهم في انسداد القنوات اللعابية.

التدخين

بالإضافة إلى أن التدخين له تأثير مباشر على صحة الغدد اللعابية، وقد يضعف من كفاءتها ويزيد من فرص تشكل الحصوات.

اضطرابات التمثيل الغذائي أو الكالسيوم

وفي بعض الحالات، قد تؤدي اضطرابات في توازن الكالسيوم أو الفوسفات بالجسم إلى زيادة خطر تكوّن الحصوات.