الكشف المبكر لأورام الرئة.. درع الوقاية من المضاعفات المميتة

الكشف المبكر لأورام الرئة .. في ظل تزايد معدلات الإصابة بسرطان الرئة على مستوى العالم، تبرز أهمية الكشف المبكر للحيم في مواجهة هذا المرض الخبيث، الذي غالبا ما يكون دون أعراض واضحة حتى مراحل متقدمة، مما يقلل من فرص الشفاء ويرفع معدلات الوفيات.

الكشف المبكر لأورام الرئة

وحسب موقع "ويب طب" يعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان فتكا بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، إذ يتسبب في وفاة ما يزيد على 1.8 مليون شخص سنويًا، ولاتزال كثير من الحالات تكتشف في مراحل متأخرة، حينما يكون المرض قد انتشر خارج الرئة، ما يصعب من فرص العلاج.

أهمية الكشف المبكر عن أورام الرئة

ويؤكد الأطباء أن الاكتشاف المبكر لأورام الرئة يمكن أن يرفع معدلات النجاة إلى نحو 70%، مقارنة بنسبة لا تتجاوز 15% عند اكتشافه في مراحل متقدمة، ويتم الكشف المبكر عادة عبر التصوير المقطعي منخفض الجرعة (LDCT)، وهو فحص بسيط وغير مؤلم يمكنه رصد التغيرات الصغيرة في أنسجة الرئة قبل أن تتحول إلى أورام خطيرة.

من الفئات الأكثر عرضة لأورام الرئة؟

تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة المدخنين الحاليين أو السابقين ممن تتجاوز أعمارهم 55 عامًا، والأشخاص المعرضين لمواد مسرطنة مثل الأسبستوس أو التلوث الصناعي، إضافة إلى مرضى الانسداد الرئوي المزمن. 

خطورة أورام الرئة

وتكمن خطورة أورام الرئة في أنه قد لا تظهر أي أعراض على المريض في البداية، أو قد تقتصر على سعال مستمر،  وضيق في التنفس، أو ألم بالصدر، وهي أعراض غالبًا يستهان بها.

وحسب الدكتور أحمد مصطفى، أستاذ طب الأورام بطب القصر العيني، أن الكشف المبكر لا يكتفي بإنقاذ الأرواح، بل يساهم أيضا في خفض تكلفة العلاج وتقليل الحاجة إلى تدخلات جراحية أو كيميائية معقدة.

اكتشاف أصول سرطان الرئة الشائع الذي يصيب المدخنين

دور غير متوقع لبروتين الخصية.. متورط في سرطان الرئة

مضاعفات سرطان الرئة

وعن مضاعفات سرطان الرئةـ فقد يؤدي سرطان الرئة إلى مضاعفات خطيرة تشمل ضيق التنفس، والنزيف الرئوي، والاتهاب الرئوي المتكرر، وانتشاراً للأعضاء الحيوية كالعظام والدماغ، كما يسبب تجمع السوائل حول الرئة وتورماً في الوجه والعنق نتيجة ضغط الورم على الأوعية الدموية، ما يفاقم الحالة الصحية للمريض.