ما هو علاج داء الفقار الرقبية؟.. خيارات متعددة تبعًا لشدة الأعراض
ما هو علاج داء الفقار الرقبية؟.. يعد داء الفقار الرقبية أو "الفقار العنقي" من الأمراض الشائعة التي تصيب فقرات الرقبة مع التقدم في العمر، ويصاحبه آلام قد تؤثر على جودة الحياة بشكل كبير.
وتكمن أهمية العلاج في الحد من الأعراض وتمكين المريض من ممارسة حياته اليومية، فضلًا عن الوقاية من تطور الحالة نحو مضاعفات عصبية أكثر خطورة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو علاج داء الفقار الرقبية؟.
ما هو علاج داء الفقار الرقبية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج داء الفقار الرقبية؟، فوفقًا لما جاء بموقع"ويب طب"، تختلف طرق علاج داء الفقار الرقبية تبعًا لشدة الأعراض، ويهدف التدخل الطبي بشكل أساسي إلى تسكين الألم، تحسين الأداء اليومي، ومنع تدهور الحالة، فتكون خطة العلاج عادة على النحو التالي:
العلاج الدوائي
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل: الإيبوبروفين والنابروكسين، والتي تستخدم لتسكين الألم وخفض الالتهاب.
وأيضَا الكورتيكوستيرويدات كالبريدنيزون، سواء عبر الفم أو من خلال الحقن الموضعي للحالات الشديدة.
وكذلك مرخيات العضلات كدواء السايكلوبنزابرين؛ لتخفيف التشنجات العضلية المؤلمة.
فضلًا عن أدوية الصرع مثل: الجابابنتين والبريجابالين، والتي أثبتت فعاليتها في تخفيف آلام الأعصاب المرتبطة بتلف الجذور العصبية.
بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب، والتي تستخدم أحيانًا لعلاج الألم المزمن من خلال تأثيرها على إشارات الألم في الجهاز العصبي المركزي.
العلاج الفيزيائي
ولا يقتصر العلاج على الأدوية، فالتأهيل الجسدي له دور بالغ الأهمية، ويساعد أخصائي العلاج الطبيعي المريض على أداء تمارين تهدف إلى تقوية عضلات الرقبة والكتفين، مما يساهم في تقليل الضغط على الفقرات.
وقد يلجأ بعض المرضى إلى تقنية الشد العنقي، وهي طريقة ميكانيكية تستخدم؛ لتوسيع المساحات بين الفقرات لتخفيف الضغط على الأعصاب.
التدخل الجراحة
وفي بعض الحالات المتقدمة، التي تصاحبها أعراض عصبية مثل: ضعف الأطراف أو تراجع القدرة الحركية، يصبح التدخل الجراحي ضرورة، وتشمل الإجراءات الجراحية ما يلي:
- إزالة الانزلاق الغضروفي أو النتوءات العظمية المسببة للضغط العصبي.
- وأيضًا استئصال جزء من الفقرة لتوسيع القناة الشوكية.
- وكذلك دمج فقرات الرقبة باستخدام ترقيع العظام والدعامات المعدنية؛ لتثبيت العمود الفقري.
الوقاية من داء الفقار الرقبية
وفيما يخص الوقاية من داء الفقار الرقبية، بالرغم من أن العامل الوراثي لا يمكن تفاديه، إلا أن اتباع نمط حياة صحي يُقلل الوقاية من داء الفقار الرقبية من فرص الإصابة أو تطور المرض، ومن أبرز النصائح الوقائية:
- تجنب الجلوس أو الوقوف في أوضاع تُجهد الرقبة، خاصة أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية.
- مع الامتناع عن حمل الأوزان الثقيلة دون دعم كافٍ.
- بجانب ممارسة تمارين الإطالة الخاصة بالرقبة بانتظام.
- مع استخدام كمادات الثلج لتخفيف الإجهاد العضلي عند الحاجة.
- فضلًا عن الالتزام بإرشادات الطبيب بخصوص العلاج الطبيعي والتمارين المناسبة.
