ما هو علاج الجاموفوبيا؟.. خيارات متعددة تعرف عليها
ما هو علاج الجاموفوبيا؟.. الجاموفوبيا أو التي تعرف أيضًا برهاب الزواج هي حالة من الخوف الشديد أو غير المبرر من الزواج أو الالتزام العاطفي، وبالرغم مما تسببه هذه الحالة من قلق نفسي وعزلة اجتماعية، ولكنها قابلة للعلاج إذا تم تشخيصها والتعامل معها بطريقة صحيحة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هو علاج الجاموفوبيا؟.
ما هو علاج الجاموفوبيا؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج الجاموفوبيا؟، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، يعتمد علاج الجاموفوبيا على شدة الحالة ودرجة تأثيرها على حياة المصاب، ويتنوع ما بين العلاجات النفسية والسلوكية، وقد يتضمن تدخلًا دوائيًا في بعض الأحيان.
ومن أبرز الأساليب المتبعة في علاج الجاموفوبيا ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يعد هذا النوع من العلاج النفسي الأكثر فعالية في التعامل مع الفوبيا، إذ يركز على:
- تحديد الأفكار السلبية المرتبطة بالزواج، وتحليل مصدرها.
- وأيضًا استبدال تلك الأفكار بتصورات أكثر واقعية وإيجابية.
- وكذلك تعليم المصاب مهارات التواصل والتعبير عن مشاعره بطريقة صحية، مما يُساعده في بناء علاقات أكثر أمانًا.
- كما أن العلاج السلوكي المعرفي يمكن المصاب من السيطرة على مخاوفه والتعامل معها بشكل تدريجي وواعٍ.
العلاج بالتعرض
أما في هذا النوع من العلاج، يعرض المريض تدريجيًا لمواقف أو أفكار ترتبط بالزواج، بدءًا من السيناريوهات الأقل إثارة للقلق، مثل: الحديث عن الزواج أو مشاهدة صور لحفلات زفاف، ثم التدرج نحو مواقف أكثر واقعية، ويتم ذلك باستخدام تقنيات تهدف إلى تقليل التوتر، مثل:
- التنفس العميق.
- والاسترخاء العضلي التدريجي.
- فضلًا عن التأمل الذهني.
- ويهدف هذا النوع من العلاج لإزالة حساسية الدماغ تدريجيًا تجاه الفكرة التي تثير الخوف.
العلاج الدوائي
وفي بعض الحالات، لاسيما إذا كانت الأعراض تترافق مع اكتئاب شديد أو نوبات قلق عامة، قد يلجأ الطبيب لوصف أدوية مثل:
- مضادات الاكتئاب.
- وأيضًا أدوية علاج القلق مثل: SSRIs أو benzodiazepines ، لفترات قصيرة.
ويشار إلى أن العلاج الدوائي لا يستخدم عادة بشكل منفرد، بل كجزء من خطة علاج شاملة تحت إشراف طبيب مختص.
نصائح للمصابين برهاب الزواج
وعن نصائح للمصابين برهاب الزواج، فإلى جانب العلاج الطبي، هناك بعض الخطوات الذاتية التي يمكن أن تسهم في تسريع التعافي من رهاب الزواج، وهي على النحو التالي:
- الالتزام بخطة العلاج،سواء كانت جلسات نفسية أو أدوية، فإن الالتزام بالعلاج هو الخطوة الأولى نحو التحسن.
- والاحتفاظ بمذكرة شخصية، تسجيل المخاوف والأفكار المتعلقة بالزواج قد يساعد في تحليل أنماط التفكير السلبية والتعامل معها.
- فضلًا عن التفكير في الأهداف والرغبات الشخصية، من خلال إعادة تقييم الدوافع الحقيقية وراء رفض الزواج، وهل هي مرتبطة بخوف مرضي أم قناعات حياتية؟.
- بالإضافة إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل:اليوجا، التأمل، والمشي في الطبيعة، وهي أنشطة ثبتت فعاليتها في تقليل القلق وتحسين المزاج.
