الأحد 08 يونيو 2025 الموافق 12 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو اختناق الوليد؟.. حالة طبية طارئة

الثلاثاء 20/مايو/2025 - 01:08 م
ما هو اختناق الوليد؟
ما هو اختناق الوليد؟


ما هو اختناق الوليد؟.. يعد اختناق الوليد من  لأخطر المضاعفات التي قد ترافق الولادة ، وهي حالة طارئة تنجم عن نقص الأكسجين في جسم الطفل أثناء الولادة أو في الدقائق الأولى التالية لها، فيها نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو اختناق الوليد؟.

ما هو اختناق الوليد؟

ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما هو اختناق الوليد؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب" اختناق الوليد هو حالة ناتجة عن انقطاع أو ضعف إمداد الأكسجين للرضيع، مما يسبب تراكم الأحماض أو الحماض في الجسم، ويؤدي إلى فشل في وظائف أجهزة حيوية مثل: الدماغ، القلب، الرئتين، الكليتين، وحتى الجهاز الدموي.

تشير الإحصائيات إلى أن هذه الحالة تصيب ما بين 0.3% إلى 1.8% من إجمالي الولادات، ويظل السبب الدقيق في عدد من الحالات مجهولًا، بالرغم من توفر إشارات تحذيرية خلال عملية الولادة تستوجب التدخل السريع.

جدير بالذكر أن الاختناق قد يحدث في ثلاث مراحل حاسمة:

  • قبل الولادة نتيجة مشكلات في المشيمة أو الحبل السري.
  • وأيضًا أثناء الولادة بسبب تأخر خروج الطفل أو تعسر الولادة
  • وكذلك بعد الولادة مباشرة؛ نتيجة مشاكل في التنفس أو اضطرابات وظيفية.

ويشار إلى أنه في جميع الحالات، يؤدي انخفاض الأكسجين إلى خلل في التوازن البيولوجي داخل جسم الطفل، مما يتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا.

مولود يتعرض لحالة اختناق الوليد

أعراض اختناق الوليد

وعن أعراض اختناق الوليد، العلامات التي قد تشير إلى اختناق الوليد قد تكون واضحة منذ اللحظات الأولى وتشمل:

  • شحوب الجلد أو يكون اللون غير الطبيعي.
  • مع ضعف البكاء أو الصمت التام.
  • وبطء ضربات القلب.
  • بجانب ضعف الحركة أو ردود الأفعال.
  • وكذلك المعاناة من صعوبات في التنفس أو انعدامه.
  • فضلًا عن احتمالية التعرض لنوبات تشنجية.
  • بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم وقلة التبول.
  • علامات ضعف في الدورة الدموية أو تخثر غير طبيعي للدم.

تشخيص اختناق الوليد

وحول تشخيص اختناق الوليد، يعتمد الأطباء على مجموعة من الاختبارات لتحديد الحالة بدقة، من أبرزها:

  • فحص دم الحبل السري لتحديد نسبة الحموضة.
  • وإجراء تقييم أبغار  خلال أول دقائق بعد الولادة.
  • أو من خلال ملاحظة وجود أي مؤشرات عصبية مثل: النوبات أو الغيبوبة.
  • وكذلك عن طريق متابعة المؤشرات الحيوية كالتنفس والضغط الدموي، إضافة إلى وظائف الكلى والجهاز الهضمي.