علاج اختناق الوليد.. خيارات متعددة تبعًا لدرجة الاختناق وسببه
علاج اختناق الوليد.. يعتبر اختناق الوليد واحدًا من أخطر التحديات الطبية التي قد تواجه الطفل لحظة ولادته، فبينما يخرج إلى الحياة منتظرًا أول أنفاسه، قد يجد نفسه عاجزًا عن التنفس؛ بسبب نقص الأكسجين، ما يستدعي التدخل الطبي السريع؛ لإنقاذ ياته، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج اختناق الوليد.
علاج اختناق الوليد
وعن علاج اختناق الوليد، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، علاج هذه الحالة لا يحتمل التأخير، فالخطر لا يكمن في الوفاة فحسب، بل في تلف محتمل في الدماغ أو فشل في أحد الأعضاء الحيوية.
وتعتمد خطة علاج اختناق الوليد على عاملين رئيسيين: درجة الاختناق وسببه، والتي تتراوح ما بين إجراءات بسيطة ودعم حياتي معقد على النحو التالي:
التدخل السريع عند الولادة
في اللحظات الأولى، يكون الهدف الأساسي هو إعادة تدفق الأكسجين بسرعة إلى أعضاء الطفل، وتتضمن الخطوات الأولية:
- إمداد الأم بالأكسجين في حال حدوث الاختناق قبل الولادة لتحسين تغذية الجنين.
- أو أيضًا الولادة القيصرية الطارئة إذا استدعت الحالة سرعة إخراج الطفل.
- وكذلك شفط السوائل من مجرى التنفس خاصة إذا كان هناك وجود لمتلازمة شفط العقي.
- ووضع المولود على جهاز تنفس صناعي؛ لضمان استقرار التنفس فورًا.
الرعاية المكثفة في الحالات الشديدة
وحين يكون الضرر أكبر، يتم اللجوء إلى تدخلات متقدمة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، والتي تشمل:
- أجهزة الأكسجين عالي الضغط ؛ لزيادة تشبع الدم بالأكسجين.
- وأيضَا العلاج بالتبريد ، والذي يستخدم لتبريد جسم الطفل خلال الساعات الأولى بعد الولادة؛ بهدف تقليل التلف الدماغي المحتمل.
- وكذلك أدوية لضبط ضغط الدم ومنع تدهور الحالة.
- مع عمل غسيل الكلى المؤقت، إذا تأثرت الكلى بشدة.
- أو استخدام أدوية مضادة للنوبات، في حال ظهور اختلاجات أو مؤشرات على اضطراب عصبي.
- وكذلك أجهزة التنفس المتقدمة مثل: أنبوب أكسيد النيتريك أو جهاز دعم القلب والرئة (ECMO)، وهو الخيار الأخير لدعم الحياة في الحالات الحرجة.
الوقاية من اختناق الوليد
وفميا يخص الوقاية من اختناق الوليد، بالرغم من أن اختناق الوليد قد يحدث فجأة، دون علامات تحذيرية، ولكن يمكن الوقاية منه إلى حد كبير عن طريق:
- التحضير الجيد لكل ولادة، لاسيما للحالات عالية الخطورة.
- مع توفير فرق طبية مدربة في غرف الولادة، قادرة على الإنعاش السريع.
- وكذلك التحكم في حرارة جسم الطفل مباشرة بعد الولادة.
- واستخدام بعض الأدوية المسبقة مثل: الباربيتورات للوقاية من تلف الدماغ في حالات محددة.
- فضلًا عن أهمية وجود المعدات الطبية الكافية للتعامل مع أي طارئ تنفسي أو قلبي.
