أسباب القيلة النخاعية السحائية..العوامل الجينية أبرزها

أسباب القيلة النخاعية السحائية.. القيلة النخاعية السحائية هي عيب خلقي خطير في العمود الفقري يصنف كأحد أنواع السنسنة المشقوقة المفتوحة.
وحدث هذه الحالة عندما لا يُغلق الأنبوب العصبي بشكل كامل خلال الأسابيع الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى بروز جزء من النخاع الشوكي والأغشية المحيطة به خارج الجسم عبر فتحة في فقرات الظهر، فيها نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب القيلة النخاعية السحائية.
أسباب القيلة النخاعية السحائية
وعن أسباب القيلة النخاعية السحائية، فوفقًا لما أورده موقع" ويب طب" ، بالرغم من أن القيلة النخاعية السحائية ليست مرضًا وراثيًا بالمعنى التقليدي، إلا أن العوامل الجينية قد تلعب دورًا في زيادة القابلية للإصابة، إلى جانب عدد من الأسباب البيئية والتغذوية، ومنها:
العامل الوراثي
يعد وجود تاريخ عائلي لحالات السنسنة المشقوقة مؤشرًا هامًا؛ إذ ترتفع نسبة الخطورة لدى الأسر التي سبق أن أنجبت طفلًا مصابًا، أو لدى الأقارب من الدرجة الأولى ممن يعانون من الحالة.
نقص حمض الفوليك
يكما يعتقد بأن نقص حمض الفوليك لدى الحامل يساهم في تعطيل انغلاق الأنبوب العصبي لدى الجنين، مما يؤدي إلى حدوث القيلة النخاعية السحائية.
وبالرغم من أن هذا السبب لا يزال ضمن دائرة الاحتمال، إلا أن معظم الأطباء يؤكدون أهمية تناول مكملات الفوليك قبل الحمل وخلال الشهور الأولى منه، كوسيلة وقائية فعالة.
عوامل صحية وسلوكية أخرى
فيما تشير الأبحاث إلى وجود مجموعة من الظروف والعوامل التي قد تضاعف من خطر الإصابة، أبرزها:
- معاناة المرأة من السمنة قبل أو أثناء الحمل.
- وأيضًا إصابة الحامل بمرض السكري، سواء النوع الثاني أو سكري الحمل.
- وكذلك تناول بعض الأدوية الضارة بالجنين، مثل: أدوية حب الشباب المحتوية على إيزوتريتينوين، ما يستدعي ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء خلال فترة ما قبل الحمل أو أثناءه.

كيف يتم تشخيص القيلة النخاعية السحائية؟
وحول إجابة سؤال كيف يتم تشخيص القيلة النخاعية السحائية؟، يعد تشخيص القيلة النخاعية السحائية بعد الولادة أمرًا بسيطًا؛ إذ يمكن للطبيب ملاحظة وجود كيس واضح في أسفل الظهر، وغالبًا ما يحتوي على أنسجة من النخاع الشوكي، ولكن أهمية التشخيص تكمن في الكشف عنها أثناء الحمل؛ لتحديد خطة التعامل مع الحالة فور الولادة.
ومن أبرز الفحوصات التي تساعد على التشخيص قبل الولادة ما يلي:
تحليل دم الأم
يتم فحص مستوى بروتين "ألفا فيتو بروتين"، والذي ينتجه الجنين، فارتفاع مستوياته في دم الأم قد يشير إلى وجود عيب في الأنبوب العصبي لدى الجنين.
التصوير بالموجات فوق الصوتية
يمكن من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية"السونار"، رؤية العمود الفقري للجنين بوضوح، وفي حال وجود فتحة أو كيس خارجي، يتأكد الاشتباه بالإصابة.
فحص بزل السائل الأمنيوسي
فيما يستخدم فحص بزل السائل الأمنيوسي؛ لتأكيد التشخيص بنسبة شبه مؤكدة؛ إذ تؤخذ عينة من السائل المحيط بالجنين، ويتم تحليل محتواها من بروتين "AFP"؛ لتحديد مدى خطورة الحالة.