علاج انفجار أكياس المبيض.. يختلف تبعُا لحدة الأعراض ودرجة النزيف

علاج انفجار أكياس المبيض.. يعد انفجار أكياس المبايض حالة طبية طارئة قد تتطلب تدخلًا فوريًا، خاصة عندما يترافق مع نزيف داخلي أو ألم حاد.
وبالرغم من أن كثيرًا من النساء قد يعانين من أكياس على المبيض دون أعراض، إلا أن تمزق الكيس يمثل تحولًا خطيرًا في مسار الحالة، يستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا وعلاجًا سريعًا؛ لتفادي حدوث المضاعفات الغير مرغوبة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج انفجار أكياس المبيض.
علاج انفجار أكياس المبيض
وعن علاج انفجار أكياس المبيض، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، يختلف علاج انفجار الكيس حسب حدة الأعراض ودرجة النزيف ومكان الكيس، ويشمل ما يلي:
المسكنات ومراقبة الحالة
في الحالات البسيطة التي لا تترافق مع نزيف داخلي كبير أو علامات عدوى، يوصى بـ:
- الراحة التامة.
- مع تناول مسكنات الألم الموصوفة من قبل الطبيب المختص، مثل: الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب.
- وكذلك شرب كميات كافية من السوائل.
- بجانب متابعة الحالة بشكل دوري للتأكد من تحسّن الأعراض.
وعادة ما تبدأ الأعراض في التلاشي خلال أيام قليلة، ولكن يجب التوجه للطوارئ فورًا في حال تفاقم الألم أو ظهور أعراض جديدة كالإغماء أو الدوخة أو النزيف المهبلي.

التدخل الجراحي في الحالات الطارئة
وفي حال تسبب انفجار الكيس في نزيف داخلي حاد أو كان الكيس كبيرًا وذو طبيعة غير حميدة، فقد تستدعي الحالة:
- جراحة طارئة باستخدام المنظار، وهي إجراء جراحي محدود التدخل يُستخدم لتحديد مصدر النزيف ووقفه، وقد تشمل إزالة الكيس أو جزء من المبيض.
- والجراحة المفتوحة التي تستخدم في الحالات الأكثر تعقيدًا، خاصة إذا كان هناك نزيف شديد يصعب السيطرة عليه عبر المنظار.
جدير بالذكر أنه من المهم أن تعرف المرأة أن الجراحة قد تترافق مع بعض المخاطر، مثل:
- النزيف الإضافي.
- وأيضًا العدوى في موضع الشق الجراحي.
- وكذلك التجلطات الدموية.
- وصعوبة شفاء الجرح أو الحاجة إلى فتح جراحي أكبر من المخطط له.
- فضلًا عن تضرر الأعصاب أو الأوعية الدموية المجاورة.
تشخيص انفجار أكياس المبيض
وفيما يخص تشخيص انفجار أكياس المبيض، فعند الاشتباه بانفجار كيس على المبيض، يجري الطبيب سلسلة من الفحوصات لتحديد مدى تأثير الحالة، ومن أبرزها:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية؛ للكشف عن وجود كيس ممزق، أو سوائل حرة في تجويف البطن تشير إلى نزيف.
- وأيضًا اختبار الحمل؛ لتحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن حمل خارج الرحم، وهي حالة طارئة أيضًا.
- وكذلك تحاليل الدم، والتي تقيس مستويات الهيموجلوبين والحديد، مما يساعد في تقييم شدة النزيف.
- فضلًا عن تحليل البول، والذي يستخدم لاستبعاد أسباب أخرى قد تسبب الألم أو النزيف مثل التهابات المسالك البولية.