سبب وفاة سميحة أيوب.. تقدم السن ولا علاقة له بالسرطان

سبب وفاة سميحة أيوب.. توفيت صباح اليوم الثلاثاء ، الفنانة القديرة سميحة أيوب سيدة المسرح العربي عن عمر ناهز 93 عامًا، مما يثير العديد من التساؤلات حول سبب وفاتها، وهذا ما سنتعرف عليه خلال التقرير التالي.
سبب وفاة سميحة أيوب
وعن سبب وفاة سميحة أيوب، خلال الفترة الماضية، انتشرت تقارير عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف تشير إلى معاناة الفنانة سميحة أيوب من الإصابة بمرض سرطان الثدي، والذي وصفته بعض المصادر بأنه أثر على نشاطها الفني وسبب في تراجع ظهورها في الأعمال الفنية.
كما ذكر البعض أن المرض تسبب في إصابتها بـ"وذمة" في ذراعها، وهي حالة طبية ناتجة عن تجمع السوائل بعد العلاج من السرطان.
وعقب إعلان وفاة سميحة أيوب، تناقلت وسائل الإعلام وشبكات التواصل شائعات تربط وفاتها بمرض السرطان، ولكن مصادر عائلية وطبية أكدت أن سبب الوفاة كان طبيعيًا ولا علاقة له بمرض السرطان.
وأكدت أسرة الفنانة سميحة أيوب أنها قد وفاتها المنية عقب فترة من التعب العام؛ بسبب تقدم السن، وأنها لم تكن تعاني من أي مرض عضال خلال الأيام الأخيرة قبل رحيلها، مشيرة إلى أن الرعاية الصحية التي تلقتها كانت على أعلى مستوى.
ما هي أمراض الشيخوخة؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي أمراض الشيخوخة؟، فحسبما ورد بموقع"وزارة الصحة السعودية"، الشيخوخة عملية بيولوجية طبيعية لا يمكن التحكم فيها، تختلف نظرة المجتمعات إليها باختلاف القيم الثقافية والاجتماعية، ففي الدول المتقدمة، يعتبر البلوغ سن 60 إلى 65 عامًا مؤشرًا رسميًا لبدء مرحلة الشيخوخة؛ إذ يتزامن غالبًا مع التقاعد عن العمل.
أما في مجتمعات أخرى، فلا ينظر إلى العمر الزمني كمعيار وحيد، بل تكون الاعتبار القدرة البدنية والعقلية على أداء المهام والمشاركة الفعالة في الحياة اليومية هي الأساس.
ففي تلك الحالات، تبدأ الشيخوخة فعليًا حين يفقد الفرد قدرته على الاندماج والمساهمة في المجتمع.

ومن أبرز المشكلات الصحية التي تواجه كبار السن ما يلي:
المشكلات الجسدية
- الأمراض المزمنة، كارتفاع ضغط الدم، السكري، هشاشة العظام، السرطان، ضعف السمع والبصر، وسلس البول.
- وأيضًا أمراض القلب مثل: قصور القلب واضطرابات نظم القلب.
- وكذلك الكسور الناتجة عن السقوط؛ نتيجة ضعف العظام وفقدان التوازن.
- ومشكلات الجهاز الحركي: مثل التهاب المفاصل، اضطرابات المشي، صعوبة أو انعدام القدرة على الحركة.
- بجانب سوء التغذية، سواء بالنقص "الهزال" أو الزيادة"السمنة".
- فضلًا عن أمراض الجهاز التنفسي كالإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
- بالإضافة إلى مشكلات الجهاز العصبي، كالسكتة الدماغية، ومرض باركنسون.
- وكذلك مشكلات الجهاز الهضمي، ومنها: ضعف التذوق، تراجع قدرة الهضم والامتصاص، الإمساك.
- والجفاف؛ نتيجة نقص السوائل أو قلة الإحساس بالعطش.
- ومشكلات الفم والأسنان مثل: فقدان الأسنان وصعوبات المضغ.
الاضطرابات النفسية والعقلية
- الأمراض النفسية والعقلية، كالاكتئاب، الزهايمر، الخرف، والهذيان.
- واضطرابات النوم، كالأرق أو النوم المتقطع.
المشكلات الاجتماعية
- العزلة الاجتماعية؛ نتيجة فقدان الشريك أو ضعف شبكة العلاقات.
- وتراجع القدرة على العمل أو أداء المهام اليومية، مما يؤثر على الإحساس بالجدوى والهوية.
الشيخوخة الصحية
يقصد بالشيخوخة الصحية قدرة الفرد على القيام بالأنشطة اليومية الأساسية دون الاعتماد على الآخرين، مثل: تناول الطعام، وارتداء الملابس، والاستحمام، والمشي، واستخدام دورة المياه.
وقد يستخدم البعض أدوات مساعدة مثل: العصا أو المشايات، ومع ذلك يعدون مستقلين صحيًا لأنهم قادرون على إدارة حياتهم اليومية.