عقب الإعلان عن إصابة سميحة أيوب.. ما هي مضاعفات سرطان الثدي؟

ما هي مضاعفات سرطان الثدي؟.. شهدت الساعات الماضية تداول أخبار تفيد بإصابة الفنانة القديرة سميحة بمرض سرطان الثدي منذ عدة سنوات، في مفاجأة صادمة لجمهورها ومحبيها.
وبالرغم من أنها لم تعلن عن مرضها بشكل رسمي، فإنها خضعت خلال تلك الفترة للعلاج اللازم، مما أدى إلى إصابتها لاحقًا بالوذمة اللمفاوية، وهي أحد أبرز المضاعفات المحتملة المرتبطة بعلاج سرطان الثدي؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على ما هي مضاعفات سرطان الثدي؟.
ما هي مضاعفات سرطان الثدي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي مضاعفات سرطان الثدي؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، هناك عدة مضاعفات لسرطان الثدي
والتي قد تنشأ سواء نتيجة تقدم المرض أو نتيجة تلقي العلاجات المختلفة، وهي على النحو التالي:
مضاعفات ناتجة عن تقدم سرطان الثدي
الألم
يعتبر الألم من أكثر الأعراض المصاحبة للمرحلة المتقدمة من المرض؛ إذ يمكن أن يضغط الورم على الأعصاب أو الأنسجة المحيطة، ما يؤدي إلى شعور مستمر بالألم، وقد تفرز بعض أنواع السرطان مواد تسبب هذا الإحساس.
انتشار السرطان إلى العظام
وفي كثير من الحالات، ينتشر سرطان الثدي إلى العظام، مما قد يسبب ضعفها وانكسارها بسهولة.
كما يساهم ذلك في ارتفاع مستويات الكالسيوم بالدم، وهو ما يُعرف بفرط كالسيوم الدم، بالإضافة إلى احتمالية الضغط على الحبل الشوكي مؤديًا إلى مشاكل في الحركة والسيطرة على الأمعاء أو المثانة.
انتشار السرطان إلى الرئتين
وعند انتقال الخلايا السرطانية إلى الرئتين، فقد يعاني المريض من:
- ضيق في التنفس.
- وسعال مزمن.
- أو الشعور بألم في الصدر.
- وقد يحدث تجمع للسوائل حول الرئتين فيما يعرف بالانصباب الجنبي، ما يعيق عملية التنفس.

انتشار السرطان إلى الكبد
وفي حوالي نصف حالات سرطان الثدي المتقدم قد ينتقل فيها المرض إلى الكبد، ما يؤدي إلى أعراض مثل:
- الشعور بآلام البطن.
- مع فقدان الوزن.
- واليرقان.
- أو كذلك انسداد القنوات الصفراوية.
انتشار السرطان إلى الدماغ
وفي بعض الحالات، ينتشر السرطان إلى الدماغ، مسببًا أعراضًا عصبية مثل:
- الصداع الشديد.
- مع الاحساس بالدوخة.
- فضلَا عن التغيرات في السلوك أو الشخصية.
- والغثيان.
- بالإضافة إلى التشنجات.
مضاعفات ناتجة عن علاج سرطان الثدي
الالتهاب
تشمل العلاجات المختلفة للسرطان الجراحة، العلاج الكيماوي، أو الإشعاعي، احتمالية حدوث التهابات، تؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة، احمرار الثدي وتورمه.
الوذمة اللمفاوية
وكما حدث مع الفنانة سميحة، قد تؤدي الجراحة أو العلاج الإشعاعي إلى تلف في الأوعية اللمفاوية، مما يؤدي إلى تراكم السوائل وتورم الذراع أو الثدي، وهي حالة مزمنة تتطلب رعاية خاصة.
اعتلال الأعصاب الطرفية
كما يعد اعتلال الأعصاب الطرفية من أبرز الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، ويسبب شعورًا بالخدر والتنميل، وخاصة في الأطراف، وقد يستمر هذا التأثير لفترات طويلة حتى بعد انتهاء العلاج.
أمراض القلب
فضلًا عن أن بعض أدوية العلاج الكيماوي والإشعاعي قد تؤثر على القلب وتؤدي إلى مشكلات مثل: اضطراب ضربات القلب أو تلف صمامات القلب، وهو ما يستدعي مراقبة دقيقة خلال فترة العلاج.