علاج مرض غوشية.. خيارات متعددة للسيطرة على الأعراض
علاج مرض غوشية.. يشكل مرض غوشيه، يشكل تحديًا حقيقيًا لكثير من الأُسر حول العالم، وهو عبارة عن اضطراب وراثي نادر يحدث بسبب نقص أو غياب إنزيم معين في الجسم يسمى غلوكوسيريبروزيداز، المسؤول عن تكسير نوع من الدهون داخل خلايا الجسم.
وفي حال عدم عمل هذا الإنزيم بشكل طبيعي، تتراكم هذه الدهون في بعض الأعضاء الحيوية كالطحال، والكبد، ونخاع العظم، وأحيانًا الدماغ
ويتسبب هذا التراكم في تضخم الأعضاء، وضعف العظام، واضطرابات في الدم، ويمكن أن ينتج عنه مشاكل عصبية في بعض الحالات، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج مرض غوشية.
علاج مرض غوشية
وعن علاج مرض غوشية، فحسبما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي، بالرغم من أن مرض غوشيه لا يعد من الأمراض القابلة للشفاء التام، إلا أن خيارات العلاج المتاحة أصبحت فعالة في السيطرة على الأعراض والحد من تدهور الحالة،
ومن أبرز خيارات العلاج المتاحة ما يلي:
العلاجات الدوائية
تتضمن العلاجات الدوائية لمرض غوشيه ما يلي:
العلاج ببدائل الإنزيم
يعد العلاج ببدائل الإنزيم هو العلاج الأهم والأكثر استخدامًا؛ إذ يستبدل الإنزيم المفقود بإنزيم اصطناعي يعطى عن طريق الوريد، وعادة ما تكون مدة العلاج كل أسبوعين، ويهدف لتقليل تراكم الدهون وتحسين وظائف الأعضاء.
جدير بالذكر أن بعض المرضى قد يعانون من ردود فعل تحسسية أثناء أو بعد الجلسات.
أدوية تثبيط إنتاج الدهون
ويهدف تناول أدوية تثبيط إنتاج الدهون إلى تقليل إنتاج المادة الدهنية المسببة لتراكم الخلايا، ومنها:
ميغلوستات
يعطى عقار ميغلوستات عن طريق الفم، ويستخدم في الحالات التي لا يناسبها العلاج بالإنزيم، ولكنه قد يسبب: إسهال، فقدان وزن، انتفاخ.
إيليغلوستات
يعد عقار إيليغلوستات فعال للأنواع الشائعة من مرض غوشيه، ولكنه قد يسبب: غثيان، صداع، إرهاق، إسهال.
أدوية هشاشة العظام
يصاب كثير من مرضى غوشيه بضعف العظام؛ لذا تستخدم أدوية مخصصة للمساعدة في إعادة بناء العظام وتقليل خطر الكسور.
العلاجات الجراحية
فيما تشمل العلاجات الجراحية لمرض غوشيه التالي:
زراعة نخاع العظم
تستخدم في حالات نادرة وشديدة، إذ يستبدل نخاع العظم التالف بآخر سليم، وبالرغم من فعاليتها، ولكنها عالية المخاطر وتتطلب إشرافًا طبيًا دقيقًا.
استئصال الطحال
كان استئصال الصحال في السابق علاجًا شائعًا، ولكنه اليوم لا يستخدم إلا كخيار أخير عندما لا تستجيب الحالة لأي من العلاجات الأخرى.
المتابعة الدورية
ويوصى المرضى بالخضوع لمراقبة دورية حتى في الحالات التي تكون الأعراض فيها خفيفة، ولا تتطلب علاجًا مباشرًا، وتشمل المراقية الدورية إجراء ما يلي:
- تحاليل الدم.
- وأيضًا تقييم كثافة العظام.
- وكذلك تصوير بالرنين المغناطيسي للكبد والطحال ونخاع العظم.
