ما هو توسع الحويضة؟.. حالة طبية تكتشف أثناء الحمل
ما هو توسع الحويضة؟.. يعد توسع الحويضة أو ما يعرف بتوسع حوض الكلى عبارة عن حالة طبية تكتشف غالبًا أثناء الحمل عند إجراء فحوصات السونار الروتينية للجنين؛ إذ يتم رصد تجمع غير طبيعي للبول في الجزء المركزي من الكلية، وهو ما قد يثير قلق بعض الأمهات، ولكن الأطباء يؤكدون أن هذه الحالة غالبًا ما تكون مؤقتة وتزول من تلقاء نفسها دون أي تدخل جراحي أو خطر دائم على الجنين، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هو توسع الحويضة؟.
ما هو توسع الحويضة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو توسع الحويضة؟، فوفقًا لما ذكره موقع"كليفلاند" الطبي، توسع الحويضة هو تراكم غير طبيعي للبول في منطقة الحويضة الكلوية وهي الجزء الذي يجمع البول قبل أن ينتقل إلى الحالب، ويحدث ذلك نتيجة انسداد جزئي أو مؤقت في مسار تدفق البول من الكلية إلى المثانة، أو بسبب ارتجاع البول، أي عودته من المثانة إلى الحالبين ثم الكليتين عكس اتجاهه الطبيعي.
ويلاحظ توسع الحويضة في حوالي 1 من كل 40 حالة حمل، ويكون أكثر شيوعًا لدى الأجنة الذكور، بمعدل يقارب ثلاثة أضعاف مقارنة بالإناث، وقد يصيب كلية واحدة فقط (أحادي الجانب)، أو الكليتين معًا (ثنائي الجانب).
ما الفرق بين توسع الحويضة واستسقاء الكلية؟
وبشأن إجابة سؤال ما الفرق بين توسع الحويضة واستسقاء الكلية؟، يتم التفريق بين توسع الحويضة واستسقاء الكلية بناءً على درجة الانسداد وحجم التورم على النحو التالي:
- توسع الحويضة، يشير إلى وجود انتفاخ بسيط نتيجة تراكم البول، ويكون الانسداد غالبًا محدودًا.
- استسقاء الكلية، يشير إلى تورم شديد ناتج عن انسداد كبير، ويؤثر في بعض الحالات على وظيفة الكلى ويستلزم متابعة دقيقة وربما تدخلًا طبيًا.
هل توسع حوض الكلى خطير؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل توسع حوض الكلى خطير؟، يؤكد غالبة الأطباء المتخصصين أن توسع الحويضة غالبًا ما يكون طفيفًا ولا يتطلب سوى المراقبة المستمرة خلال الحمل وبعد الولادة، ولكن في حوالي 10% من الحالات، قد يتطور الأمر إلى استسقاء كلوي، وهي حالة أكثر شدة من التوسع، وقد تؤدي إلى تضخم الكلية وتلف محتمل في أنسجتها إذا لم تعالج في الوقت المناسب.
