متى يحدث حمل بعد علاج الغدة؟.. لا يقل العلاج عن 6 أشهر
متى يحدث حمل بعد علاج الغدة؟.. سؤال مهم يراود العديد من السيدت اللاتي يعانين من مشكلة تأخر الحمل نتيجة وجود مشكلة في الغدة الدرقية، مما يسبب لهن الأرق والإزعاج والقلق الزائد؛ لذا هيا بنا نتعرف خلال هذا التقرير على إجابة سؤال متى يحدث حمل بعد علاج الغدة؟.
متى يحدث حمل بعد علاج الغدة؟
وللإجابة عن سؤال متى يحدث حمل بعد علاج الغدة؟، يوضح الدكتور أيمن هاني، استشاري أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني، أن الغدة الدرقية تفرز بعض الهرمونات، وهي مهمة للغاية حيث إنها المسؤولة عن تطور القدرات العقلية والجنسية والجسدية، بالإضافة إلى عمليات التمثيل الغذائي، كما أن حدوث خلل في هرمونات الغدة الدرقية يؤثر على العديد من الهرمونات الأخرى.
ويقول: فبعد التأكد من إصابة المرأة بخمول الغدة الدرقية، يقوم الطبيب المعالج للحالة بوصف العلاج، والذي غالبًا ما يكون أدوية منشطة للغدة الدرقية، وفي حال عودة الغدة لنشاطها، يعود مستوى الهرمونات إلى المستوى الطبيعي لها، وهنا تستطيع الحمل بعد ذلك بسهولة.
ويلفت الانتباه إلى أنه بعد الحمل يجب على السيدة ضرورة الاهتمام بمتابعة الأعراض، ومتابعة مستوى هرمونات الغدة الدرقية في الدم باستمرار؛ إذ أنه يجب الحفاظ على مستواها الطبيعي في الدم، ففي حال انخفضت عن المستوى الطبيعي، سيسفر ذلك عن حدوث مشكلات كبيرة بالنسبة للطفل والأم.
هل يحدث حمل مع خمول الغدة الدرقية؟
وللإجابة على سؤال هل يحدث حمل مع خمول الغدة الدرقية؟، يقول استشاري أمراض النسا والتوليد بكلية طب قصر العيني: خمول الغدة الدرقية ينتج عنه صعوبة في حدوث في الحمل، أو تأخر الحمل، ولكنه لا يمنع الحمل بشكب نهائي، مشيرًا إلى أنه بمجرد علاج خمول الغدة الدرقية، وعودة هرمونات الغدة الدرقية إلى مستواها الطبيعي، فإنه يمكن الحمل بسهولة مرة أخرى.
وأضاف: أن الدراست فد أثبت أن قلة إفراز الغدة الدرقية، يؤدي إلى صعوبة حدوث التبويض، أو منعه تمامًا، مما يمنع حدوث التبويض وعدم خروج البويضة من المبيض، وهذا يؤدي إلى صعوبة حدوث الحمل، فضلًا اعن نقص إفراز الغدة الدرقية يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وأحيانًا توقفها لفترة معينة.
كم مدة علاج الغدة؟
وعن كم مدة علاج الغدة؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أن مدة علاج الغدة الدرقية تتوقف على الاستخدام اليومي لهرمون مشابه للهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية بشكل طبيعي، مع ضرورة إجراء تحاليل دورية حتى تعود الغدة إلى مستواه الطبيعي، إذ يتم وصف العلاج والجرعة وفقا لحالة المريض ومدى احتياجه لضبط خمول الغدة الدرقية، مع ضرروة العلم بأنه لا يجب عدم التوقف عن استخدام أدوية علاج الغدة دون إبلاغ الطبيب المعالج؛ إذ قد يستغرق العلاج مدة 6 أشهر بانتظام حتى تعود الغدة لدى المريض إلى طبيعتها.